الولايات المتحدة تقول إن رصيف المساعدات في غزة تم إصلاحه بعد الأضرار التي لحقت به بسبب البحار الهائجة
قال الجيش الأمريكي إنه أصلح رصيفًا مؤقتًا للإغاثة الإنسانية وأعاد يوم الجمعة ربطه بشاطئ غزة بعد أكثر من أسبوع من انهياره في أعالي البحار.
وقال نائب الأدميرال براد كوبر، نائب قائد القيادة المركزية الأمريكية، للصحفيين في مؤتمر صحفي عبر الهاتف إن عمال فيلق المهندسين بالجيش أكملوا العمل صباح الجمعة. ويعاني الرصيف العائم الذي تبلغ كلفته 230 مليون دولار، والذي أشاد به المسؤولون الأمريكيون كجزء من حل لإيصال المزيد من المساعدات إلى غزة التي تعاني من الجوع، من مشاكل لوجستية وأمنية.
وقال الأدميرال كوبر إن المساعدات ستبدأ بالتدفق عبر الرصيف مرة أخرى “في الأيام المقبلة”.
وقال إن المهندسين العسكريين “قدموا كل الدعم اللازم لضمان سلامة الرصيف ووضعه على الشاطئ”، مضيفا: “إن سياسة عدم وجود قوات أمريكية على الأرض لا تزال سارية”. ولا تسمح سياسة البيت الأبيض بوجود قوات أمريكية على الأرض في غزة.
وبمجرد استئناف المساعدات، قدر الأدميرال كوبر أن حوالي مليون رطل من البضائع ستدخل غزة عبر الرصيف خلال كل يومين.
وفي أوائل شهر مارس، فاجأ الرئيس بايدن البنتاغون بإعلانه أن الجيش الأمريكي سيبني رصيفًا لغزة.
وفي الأيام التي تلت بدء تشغيل البرنامج في 17 مايو/أيار، تم نهب الشاحنات أثناء توجهها إلى أحد المستودعات، مما أجبر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة على تعليق عملياته. وبعد أن عزز المسؤولون الإجراءات الأمنية، أصبح الطقس سيئا. وكان المسؤولون الأمريكيون يأملون ألا تبدأ موجات البحر في وقت لاحق من الصيف.
ولا يزال الوضع في غزة سيئا. ويقول مسؤولو الصحة إن أكثر من 36 ألف شخص قتلوا؛ وقد نزح الكثير من الناس؛ وحذرت الأمم المتحدة من أن المجاعة تلوح في الأفق.