هبوط الذهب بالإمارات خلال يونيو.. وعيار21 يفقد 3 دراهم
موقعي نت متابعات أسواق الأسهم والبورصة:
مـالـك سـلامـة – مباشر: تراجعت أسعار الذهب بدولة الإمارات خلال نهاية تعاملات الشهر السادس (يونيو/حزيران) من عام 2023, وسط الإعلان مؤقتاً عن رفع أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي, وتوقعات جيروم باول رئيس الاحتياطي الفيدرالي المزيد من رفع الفائدة خلال هذا العام.
ووفق حسابات “مباشر“، انخفضت أسعار الذهب خلال نهاية الشهر السادس من العام الجاري, بنسبة بلغت 1.52 بالمائة.
وافتتح سعر جرام الذهب عيار 24 تعاملات شهر يونيو/حزيران 2023 عند مستوى 231.71 درهم، وانخفض ليصل إلى مستوى 228.20 درهم للجرام.
وسجل سعر جرام ذهب عيار22 عند بداية يونيو/حزيران من العام الجاري, مستوى 212.40 درهم، وخلال تعاملات اليوم وصل عند مستوى 209.19 درهم.
ومع بداية تعاملات الشهر الجاري بلغ سعر جرام الذهب عيار 21 عند مستوى 202.75 درهم, وصولاً لتعاملاته البالغة 199.68 درهم للجرام.
كما تراجع سعر جرام عيار 18 إلى مستوى 171.16 درهم, مقارنةً بــسعر افتتاح تداولات هذا الشهر البالغ 173.79 درهم للجرام.
وخلال بداية تداولات شهر يونيو, وصل سعر جرام الذهب عيار 14 إلى 135.16 درهم, ووصل خلال تعاملات الاثنين عند مستوى 133.12 درهم.
ويشار إلى أن الأوقية افتتحت تعاملات شهر يونيو عند مستوى 7206 دراهم بما يعادل 1962 دولاراً، وبلغت خلال التعاملات عند مستوى 1932 دولاراً، بنسبة انخفاض بلغت 1.52 بالمائة.
ويشار إلى أن أسعار الذهب بدولة الإمارات قفزت بنحو ملحوظ خلال النصف الأول من العام الجاري, وسط الأزمات العالمية والمالية؛ وهو ما دفع الطلب على المعدن الأصفر بالدولة للارتفاع تزامناً مع بلوغ الأسعار إلى مستويات قياسية.
وارتفعت أسعار الذهب خلال الفترة الممتدة من بداية عام 2023 إلى جلسة اليوم بنسبة بلغت 5.5 بالمائة.
وتراجعت أسعار الذهب بدولة الإمارات منذ بداية عام 2022؛ تزامناً مع السياسة النقدية المُتبعة من قبل الفيدرالي الأمريكي لرفع أسعار الفائدة للسيطرة على التضخم, بالإضافة إلى الغزو الروسي الأوكراني مع تصاعد مخاوف الركود العالمي.
ويذكر أن أسعار الذهب بدولة الإمارات ارتفعت خلال تعاملات شهر ديسمبر/كانون الأول من عام 2022, وسط تزايد التوقعات باستمرار الفيدرالي الأمريكي رفع الفائدة لكبح عجلة التضخم, وتصاعد المخاطر من حدوث ركود اقتصادي عالمي.
وتراجعت أسعار الذهب بدولة الإمارات منذ بداية العام الجاري؛ تزامناً مع السياسة النقدية المُتبعة من قبل الفيدرالي الأمريكي لرفع أسعار الفائدة للسيطرة على التضخم, بالإضافة إلى الغزو الروسي الأوكراني مع تصاعد مخاوف الركود العالمي.
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا