Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
سوق الأسهم والبورصة

أبرز تصريحات القادة المشاركين بالجلسة الختامية لقمة “ميثاق التمويل العالمي”

موقعي نت متابعات أسواق الأسهم والبورصة:

القاهرة – مباشر: بدأت فعاليات الجلسة الختامية لقمة “ميثاق التمويل العالمي الجديد” بكلمة للرئيس الفرنسي ايمانويل ماركون، دعا فيها إلى العمل المشترك للحد من الفقر والوقاية من التغير المناخي وتخفيض الانبعاثات الكربونية، فضلا عن معالجة الضعف البيئي والالتزام معا للحفاظ على التنوع البيئي.

وقال ماكرون، إننا “عملنا على الحصول على التمويل اللازم لزيادة الاستثمارات في مجال التنمية المستدام وحماية البيئة بشكل أفضل”، مضيفا “إننا ندرك بأن هناك حاجة لزيادة فاعلية مؤسساتنا لمواجهة العديد من التحديات”، مشددا على ضرورة عمل خارطة طريق جديدة بين صندوق النقد الدولي والبنك الدولي؛ مما يساعد على تحسين التعامل مع هذه الأموال، وفقا لوكالة أنباء الشرق الأوسط، اليوم الجمعة.

ومن ناحيته، أكد رئيس الوزراء الصيني، لي تشيانج، أن المجتمع الدولي بحاجة إلى بدء شركات مالية عالمية شاملة ومدمجة، تشمل الدول النامية والمؤسسات المالية الكبرى؛ لضخ المزيد من الأموال في مجالات الابتكار والتكنولوجيا.

وأضاف تشيانج، أن الحكومة الصينية تولي أهمية كبيرة بالتطور والحوكمة العالمية، وأن الرئيس الصيني شي جين بينج اقترح خلال السنوات الأخيرة مبادرة التطور العالمي بالإضافة إلى مبادرة الأمن العالمي ومبادرة الثقافة والحضارات العالمية وتم الترحيب بها من قبل المجتمع الدولي.

ومن جانبه، أكد الرئيس الغاني نانا أكوافو أدو أهمية توفير التمويل الذي يعد من أبرز التحديات الرئيسية التي تواجه القارة الإفريقية لمجابهة الآثار السلبية للتغير المناخي، داعيا إلى ضرورة “تنفيذ كافة التوصيات الأخيرة المتعلقة بتوسيع تخصيص الأموال للتنمية في الدول النامية خاصة المتعلقة بالقارة الإفريقية”.

وقال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي – في كلمته خلال الجلسة الختامية لقمة ميثاق التمويل العالمي المنعقدة في باريس – إنه خلال قمة المناخ في 2015، تم تخصيص 100 مليار دولار من جانب الدول المتقدمة مساهمة منها بشكل سنوي لصالح المناخ، مؤكدا أن هذا كان أمر جيدا جدا.

من جانبها ، أكدت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين، أن تغير المناخ يٌصعب من الزراعة وهو ما يهدد بدوره الأمن الغذائي حول العالم.

وأضافت يلين، أن الصراعات والنزاعات لا تهدد البشرية فقط، ولكنها تمنع النمو الاقتصادي وتسهم في النزوح وزيادة الهجرة غير الشرعية في مختلف أنحاء العالم، مشيرة إلى أن كل هذه المشكلات ليست مقصورة على دولة بمفردها، ولكنها مسؤولية مشتركة على جميع دول العالم.

بدوره، أكد رئيس جزر القمر غزالي عثماني، أن إفريقيا مثقلة بالديون، ونحن ندفع ثمن تلك الأزمات التي أعقبت “كوفيد – 19″، والأزمة الأوكرانية الروسية، لذلك يجب على الجميع أن يتكاتف من أجل إيجاد منهجية دولية سواء في إفريقيا أو أوروبا وحماية التنوع وتحديد المبادئ التي تقوم عليها الإصلاحات المستقبلية وتحديد المسار نحو شراكة مالية جديدة أكثر توازنا.

وصرح عثماني: “علينا جميعا التكاتف من أجل إيجاد منهجية دولية للتعامل مع تلك الأزمات، ونأمل جميعا أن نجد حلولا لمواجهة التغيرات المناخية وتوحيد الجهود من أجل إيجاد آلية مناسبة للتعامل مع كل الأزمات، لذلك يجب أن يكون هناك تعاون وثيق بين دول الشمال والجنوب وشراكة دولية من أجل الحصول على التمويل اللازم الذي تحتاجه الدول للاستثمار في التنمية المستدامة وحماية البيئة بشكل أفضل وخفض انبعاثات الاحتباس الحراري وفرض ضريبة دولية على انبعاثات الكربون وتشجيع الاستثمار في البنية الخضراء”.

وشدد رئيس جزر القمر، على ضرورة العمل جميعا لإيجاد ميثاق عالمي جديد، وعلى جميع الدول الإفريقية الالتزام به، وإيجاد مبادئ وقواعد الجميع متفق عليها لنظام مالي جديد لمواجهة الفقر والتغييرات المناخية وتعزيز صمود الدول في مواجهة كل الأزمات.

ومن جهته، أكد رئيس زامبيا هاكيندي هيشيليما، أن الفقر يفاقم من أزمة تغير المناخ وإجراءات الحد من آثاره، داعيا إلى ضرورة مساعدة الدول النامية على النمو اقتصاديا، حتى تتمكن من دعم التغيرات المطلوبة للتخفيف من تغير المناخ وتأثيراته السلبية.

وقال هيشيليما – خلال كلمته في الجلسة الختامية لأعمال قمة “ميثاق التمويل العالمي الجديد” بباريس – إن الفقر وتغير المناخ قضيتان مرتبطتان، لأن تغير المناخ فرض التزامات جديدة على الدول والمجتمعات الأكثر فقرا.

وشدد، على أهمية أن يحشد المجتمع الدولي موارده، وأن يستثمر هذه الموارد لمساعدة الاقتصادات في الدول الأقل نموا، لأننا بذلك نبني قدرات تلك الدول والاقتصادات للتخفيف من آثار تغير المناخ وهو ما يخفف بدوره من حدة الفقر.

ومن جهته، أكد المستشار الألماني أولاف شولتس، التزام بلاده بتقديم الدعم المالي وتوفير التمويل اللازم للمناخ على المستوى العالمي، مشددا على ضرورة تنفيذ الوعود التي يتم تقديمها خلال قمة ميثاق التمويل.

وأشار شولتس، إلى أنه بلاده ستكون بحلول عام 2045 دول تحقق الحياد الكربوني، وقال، إن الصناعة في ألمانيا سوف تتطور وسوف تتطور الطاقة المستخدمة بها.

ولفت، إلى أنه في عام 2030 سيكون لدى ألمانيا نسبة 80 بالمائة من إنتاج الكهرباء التي سوف يأتي من الطاقة المتجددة، مشيرا إلى أن هذه رسالة قوية لباقي الدول.

وأوضح، أن ألمانيا تستخدم تكنولوجيات وتطورها يمكن أن تستخدم بأسعار مناسبة في دول أخرى من العالم وليس فقط في ألمانيا، مؤكدا أنه إذا تم تطوير التكنولوجيا يمكن توفير بدائل رخيصة كذلك.

ودعا، إلى فتح المزيد من الاستثمارات في دول آسيا وإفريقيا وأمريكا الجنوبية لمساعدة تلك الدول، وتوفير مناخ جيد من أجل نجاح تلك المشروعات الاستثمارية.

واقترح المستشار الألماني تصنيع السماد في الدول التي يوجد بها المواد الخامة لتلك الصناعة المهمة مثل الدول الإفريقية ومساعدتها في إنشاء مصانع في تلك الدول، لتقليل الاعتماد على مجموعة الدول التي تحتكر صناعة السماد حول العالم (أوكرانيا وروسيا).

ومن جانبه، قال الرئيس البرازيلي لويس دا سيلفا: “إننا نتعاون مع جميع الدول لتنفيذ اتفاق باريس للتغيرات المناخية وحماية البيئة”، مشيرا إلى أن البرازيل تضم مساحات كبيرة من الأراضي التي يجب أن نقوم بحمايتها، وبها تقريبا 300 نوع من النباتات والأشجار تواجه الآن الكثير من المشكلات؛ بسبب تغير المناخ منها انتشار حرائق الغابات وخطر الفيضانات.

وأضاف دا سيلفا – خلال كلمته في أعمال الجلسة الختامية لقمة “ميثاق التمويل العالمي الجديد” بباريس – “أننا ننظم اجتماعا بين رؤساء دول منطقة حوض الأمازون التي تضم مساحة كبيرة من الأراضي والغابات، ونتعاون جميعا في عدد من المشروعات لحماية البيئة والنباتات في هذه المنطقة”.

وأوضح، أن البرازيل لديها الكثير من الفرص المتاحة في مجال الطاقة.. مشددا على أننا سنلتزم بالتعهدات التي قدمناها وهى صفر إزالة للغابات بحلول عام 2050، كما ستعمل البرازيل على زراعة الكثير من الأشجار في غابات الأمازون بحلول عام 2030 لمواجهة آثار التغير المناخي، لأن مسألة المناخ ليست مسألة ثانوية.

وتابع قائلا “قمنا بالعديد من الإجراءات للقضاء على الفقر، وقدمنا العديد من التقارير بشأن القروض، وإننا نشهد عالما يزداد فيه الشرخ بين الأغنياء والفقراء ويبرز أثر انعدام المساواة، لذلك علينا الآن أن نتطرق إلى كل تلك المشكلات وإيجاد حلول لها”.

للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا

تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام

ترشيحات:

“العمل” المصرية: جميع المنشآت بالقطاع الخاص ملزمة بتطبيق “الحد الأدنى للأجور”

النفط يتراجع والذهب يرتفع مع اتجاه صعودي للدولار خلال التعاملات

“بلاتينيوم” الهندية تنفذ مشروعا في منطقة السخنة الصناعية الصناعية بمصر

الحكومة توجه بإخطار الموظفين المنتقلين للعاصمة الإدارية بتخصيص وحدات سكنية



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى