الجريمة لا تفيد.. الخائن غدر بصديق عمره لمروره بضائقة مالية وينتظر طبلية عشماوى
موقعي نت متابعات:
لطالما نسمع ونردد عبارة “الجريمة لا تفيد”، ولكن هل ندرك فعلا كم هى درجة صدق هذا العبارة، وإلى أي درجة لا تفيد الجريمة.
ونعلم أيضا أن معظم من يقترف جريمة يتم القبض عليه عاجلا أو آجلا، ويلقى به خلف الأسوار، ليواجه مصيره بعد المحاكمة العادلة والتى تنتهي بإصدار حكم ضده سواء بالبراءة أو السجن أو الإعدام إذا ثبت أنه مذنب.
لا يمكن منع الجريمة بشكل مطلق، ولكن لا شك أن المجتمع الآمن هو مطلب الجميع، فالأمان هو مصدر بناء الحياة فى أى مجتمع وتطوره.
للإعلام دور مهم وحيوى فى توجيه الرأى العام وتوعيته والتنبيه إلى مخاطر الجريمة والتحدث عنها، ويستعرض اليوم السابع في حلقات برنامج ” الجريمة لاتفيد”، قصة جريمة هزت الرأي المصرى لمهندس تغيب 11 يوما في ظروف غامضة حتى عثر على جثته طافيه بنهر النيل وشيعت جنازته في موكب مهيب.
ترجع وقائع الجريمة إلى شهر سبتمبر 2021 باختفاء المهندس أحمد عاطف وعدم عودته إلى منزله على غير العادة، لتبدأ أسرة المهندس أحمد البحث عنه وسؤال صديق عمره الذى كان على موعد معه قبل الاختفاء ليؤكد لهم أنه استقل تاكسي ورحل بعد أن استلم مبلغا من المال.
استمرار غياب المهندس أحمد وأسرته تبحث فى المستشفيات والأقسام دون جدوي وتحرر محضر بالواقعة، وخلال فترة البحث تضع زوجة المهندس أحمد مولودها الثاني فى غياب زوجها وترسل له رسائل مؤثرة على موقع التواصل الاجتماعي.
بعد 11 يوما من الغياب تظهر جثة المهندس أحمد طافية على سطح المياه بنهر النيل أثناء عمل الكراكات فى التطهير أسفل كوبري جامعة المنصورة.
في جنازة مهيبة شيعت جنازة المهندس أحمد من مسقط رأسه بقرية ميت عنتر بحضور الآلاف وحالة من الحزن داخل القرية من فاجعة رحيله.
وبعد أن وجهت الزوجة التهمة إلى صديق الضحية الذى كان على موعد معه قبل الوفاة للحصول على مبلغ 100 الف جنيه أرباح تجارة بينهم ، للتجمع الخيوط أمام الأجهزة الأمنية وتلقى القبض على المتهم وبمواجهته بالأدلة ينهار ويعترف بارتكاب الواقعة بسبب مروره بأزمة مالية ومطالب أحمد له باسترداد الأموال.
كما تمت الجريمة بشكل سريع جاءت إجراءات التحقيق والمحاكمة على نفس الوتيرة لتحقق العدالة الناجزة ،تم إحالة المتهم لمحكمة جنايات المنصورة لمحاكمته لتقضى بإعدامه شنقا بإجماع الأراء .
تقدم محامى المتهم بطعن أمام محكمة النقض ، لتنظر النقض الطعن وتصدر حكم نهائي بات برفض الطعن وتأييد حكم الإعدام.
وفى النهاية نؤكد أنه مهما كان حذر ويقظة وحيطة الجانى فأنها لا تدوم طويلا، وليس هناك جريمة كاملة ” فالجريمة لا تفيد” ، ويقظة أجهزة الأمن تجعل المجرمين يسقطون بعد ارتكاب جرائمهم، فالقاعدة تؤكد أن مكان الجريمة مستودع سرها ومن النادر أن يتمكن الجانى من إخفاء كل أثر له بمسرح الجريمة لكن الجريمة لن تختفى، ورجال الأمن وراء المجرمين بالمرصاد.
نشكركم على قراءة الخبر عبر صحيفة موقعي نت الإخبارية ونود التنويه ان مصدر الخبر هو المعني بصحته
ولطلب الإعلان عبر مواقعنا فضلا توجه هنا اعلانات الباك لينك