Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
منوعات

لعبة فيديو لقتال العصابات بطلها رئيس السلفادور الفلسطيني الأصل

موقعي نت متابعات منوعة:

الحرب التي شنها رئيس السلفادور الفلسطيني الأصل، نجيب بوقيلة، على العصابات المحلية فيها قبل عام، ولا زالت مستمرة باحتدام أشد، كانت مصدر إلهام لولادة لعبة Video Game إلكترونية، بطلها “ضد الأشرار” بوقيلة نفسه، وعرضها الجمعة برنامج إخباري تلفزيوني محلي، وسريعا طلبها حتى مساء أمس السبت أكثر من 10 آلاف بأقل من 24 ساعة.

ومن يطلع على حسابات تواصلية لمجموعة تسمي نفسها Juventud Nuevas Ideas أو “أفكار شبابية جديدة” الداعمة لبوقيلة عبر الإنترنت، سيجد أفرادها يقومون في فيسبوك وتويتر بترويج اللعبة، مع فيديو لنسخة مختصرة عنها، وهو الذي تعرضه “العربية.نت” أدناه أيضا. كما في الحسابات صور لنواب وسياسيين يدعمون اللعبة، من باب دعمهم للرئيس الراغب بتجديد ولايته البالغة 5 سنوات، بانتخابات موعودة في 4 فبراير المقبل، تليها انتخابات ثانية بعدها بشهر لانتخاب 84 نائبا و262 رئيس دائرة بلدية، إضافة إلى 20 نائبا لبرلمان دول أميركا الوسطى، أو Parlacen كما يختصرون اسمه.

واللعبة مصحوبة برسالة تقول: “بإمكانك أن تصبح بطل السلفادور، مثل الرئيس بوقيلة، إذا كنت جزءا من التاريخ في الحرب على العصابات الشريرة، فأسرع للقتال ضدها. باللعبة يمكنك قتل المجرمين وإنقاذ السكان. وهي سهلة التثبيت مجانا على الهواتف المحمولة، وفيها ما يتيح للمستخدم وضع نفسه مكان جندي متخصص ومتمرس، أو رجل شرطة فعّال من النخبة، أو حتى مكان القائد العام للقوات المسلحة، نجيب بوقيلة نفسه.

وتظهر في بداية اللعبة مشاهد لرسوم متحركة، يظهر فيها بوقيلة مع جنود مزودين بأسلحة هجومية، وهو يتعرض معهم لزخات وطلقات نارية من أعضاء إحدى العصابات، فتدور معركة، ملزم اللاعب خلالها على القيام بتخطيط كفيل بتصفية أعضاء العصابة واحداً بعد الآخر، والعودة سالما بعد التملص من أكثر من فخ منصوب، وهو ما وجدته المعارضة السلفادورية “تشجيعا على العنف بدل التغالب عليه” في بلاد سكانها 6 ملايين و500 ألف، ومساحتها 21 ألف كيلومتر مربع، أي تقريبا ضعف مساحة لبنان.


نود التنويه بأن المصدر الأساسي للخبر هو المعني بصحة المعلومات من عدمها.
المصدر: العربية نت

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى