شيطان البحر.. أعداد وفيرة من سمك الوطواط تثير الاهتمام والجدل في غزة | أخبار البرامج
يعد سمك “المانتا” من أكبر أنواع سمك الراي، ويطلق عليه البعض اسم شيطان البحر، وآخرون يسمونه “الوطواط”. وهو نادر ومهدد بالانقراض، بسبب محدودية معدل تكاثره، ولكن صيادي غزة اصطادوا كميات هائلة من هذا النوع.
وقد عرض صيادو غزة على شاطئ البحر هذا السمك لبيعه للسكان، وحضر الناس إلى الشاطئ لمشاهدته أيضا، واعتبر النشطاء أن ذلك مكافأة للصيادين في هذا القطاع المحاصر، خاصة أن هذا النوع رخيص الثمن مقارنة بالأنواع الأخرى من الأسماك، فسعر الكيلو الواحد منه نحو 3 دولارات.
من جهته، فسر نقيب الصيادين الفلسطينيين في غزة نزار عياش وجود هذه الأعداد الوفيرة من سمك الوطواط، وقال “إن موسم سمك “الوطواط” يبدأ في أول مارس/آذار مع بداية هجرة “الوطواط” قادما من مناطق جنوب قطاع غزة وصولا للشمال، وينتهي مع بداية أبريل/نيسان القادم. وفترة مروره من بحر غزة مدتها قليلة جدا، والأعداد المهاجرة بسيطة وليست بالكميات الكبيرة”.
كيف تفاعل المغردون؟
وتابع برنامج “شبكات” (2023/3/15) تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع صيد سمك الوطواط، إذ قالت الناشطة سنا أحمد “ما شاء الله، خلطة الثوم والكمون وشوية بهارات وعلى القلي، الريحة تحفة”.
وغرد الناشط هيثم خالد قائلا “صحة وهنا على قلوبكم الله يقسم الأرزاق بغير حساب”.
أما أم عودة الله فكتبت “خروجه من البحر بهذه الأعداد أمر فيه نذير لحدث”.
وبخصوص سعره، علق الناشط بهجت شواهين بقوله “8 شيكل بعض العمال في غزه بشتغل طول اليوم لما يحصلهن”.
أما حساب “سيتي” فنبه إلى أن هذا النوع من الأسماك نادر ويجب الحفاظ عليه وقال “يا جماعة غزة فوق راسنا لكن الي بيحصل دا غلط لأن دي مخلوقات نادرة ولا يصح صيدها”.
يذكر أن مشهد الصيد مألوف بشكل سنوي في غزة، ومع أن هذا النوع من الأسماك نادر ومهدد بالانقراض، لكن ظروف الصيادين الصعبة ووضع القطاع المحاصر يجعلان من اصطياده فرصة لتحسين دخلهم، ويقارب عدد الصيادين في غزة 3600 صياد، ويعتاش من صيد وبيع الأسماك نحو 70 ألف نسمة في القطاع.