بعد كلمة باول.. تقلب بالأسواق وغموض حول مسار الفائدة بأميركا
موقعي نت متابعات عالمية:
ما أشار إليه باول يؤكد بأن الفيدرالي الأميركي “لا يسير على مسار محدد مسبقًا”، إذ أكد أن اتخاذ أي قرار خلال اجتماعه القادم بشأن الفائدة سيحدث بعد أن يرى المجلس بيانات حول أداء الاقتصاد الأميركي في الأيام المقبلة.
ومن المقرر أن ينعقد اجتماع لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية في 21 و22 مارس.
في كلمته خلال اليوم الأول لاجتماعه مع مجلس النواب الأميركي، توقع رئيس الاحتياطي الفيدرالي أن يتجاوز الحد الأقصى لمعدلات الفائدة بأميركا المستويات المتوقعة سابقًا.
وأوضح باول أن البيانات التي صدرت في الآونة الأخيرة أظهرت أداء أقوى من المتوقع.
ولم يحدد في كلمته المستوى الذي قد تصل إليه الفائدة بأكبر اقتصاد بالعالم، إلا أنه أكد استعداد الفيدرالي لزيادة وتيرة رفع الفائدة إذا صدرت بيانات اقتصادية تبرر تشديد السياسة النقدية بشكل أسرع.
رد فعل الأسواق
عقب تصريحات رئيس الفيدرالي الأميركي باليوم الأول، والتي رجحت بأن تتجاوز الفائدة بأميركا التوقعات، غلب اللون الأحمر على مؤشرات الأسواق الأميركية، إذ هبط المؤشر “داو جونز” الصناعي بنسبة 1.72، وتراجع “ناسداك” بنسبة 1.25 بالمئة.
كما هبط المؤشر “ستاندرد اند بورز 500” بنسبة 1.53 بالمئة.
ورغم الهبوط الجماعي للمؤشرات في تصريحات اليوم الأول، إلا أن أداء الأسواق الأميركية في اليوم الثاني كان على تباين.
وعكست بعض المؤشرات اتجاهها لترتفع مرة أخرى، ليصعد كلا من “ستاندرد اند بورز 500″ بنسبة 0.14 بالمئة، و”ناسداك” بنسبة 0.41 بالمئة.
إلا أن “داو جونز” استمر في اتجاهه الهابط، ليتراجع بشكل طفيف وبنسبة 0.19 بالمئة.
ورفع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي معدلات الفائدة ثماني مرات خلال العام الماضي والجاري إلى المستوى الحالي الذي يتراوح في نطاق 4.5 بالمئة إلى 4.75 بالمئة.
إلا أنه أبطأ وتيرة زيادة الفائدة إلى ربع نقطة مئوية في اجتماعه الأخير مطلع فبراير الماضي، كما أعلنت التوقعات، وذلك بعد سلسلة من الزيادات الكبيرة خلال معظم 2022.
وتباطأ معدل التضخم السنوي في الولايات المتحدة إلى أدنى مستوياته في 15 شهرا، ليصل إلى 6.4 بالمئة خلال يناير الماضي، مقابل 6.5 بالمئة في ديسمبر، لكنه جاء أعلى من التوقعات التي رجحت تراجعه إلى 6.2 بالمئة.
نشكركم لقراءة خبر “بعد كلمة باول.. تقلب بالأسواق وغموض حول مسار الفائدة بأميركا” عبر صحيفة “موقعي نت”..