يصل رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم إلى العاصمة الإندونيسية جاكرتا اليوم الأحد، ومن المقرر أن يجتمع مع الرئيس جوكو ويدودو يوم غد.
وقد أثارت علاقة أنور الشخصية القوية مع جوكو الآمال في أن يخطو الزعيمان خطوات كبيرة في حل الخلافات التي طال أمدها، حسب صحيفة “جاكرتا بوست” الإندونيسية.
وقال محللون سياسيون إندونيسيون إن الزيارة الرسمية التي يقوم بها رئيس الوزراء الماليزي ستوفر فرصة لإندونيسيا لتعزيز علاقاتها مع كوالالمبور ومعالجة القضايا الثنائية المستمرة وسط توترات إقليمية وعالمية.
بدوره، اعتبر وزير الخارجية الماليزي زمبري عبد القادر أن الزيارة الرسمية الأولى لرئيس الوزراء أنور إبراهيم إلى جاكرتا في الفترة من 8 إلى 9 يناير/كانون الثاني سيكون لها تأثير كبير على العلاقات بين البلدين، فضلا عن استكشاف فرص تعاون جديدة.
تعاون ثنائي
وأضاف في تصريحات نقلتها وكالة الأنبار الماليزية الرسمية “برناما” أن زيارة أنور تأتي تلبية لدعوة الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو، وتعد أول زيارة رسمية له إلى الخارج منذ توليه منصب رئيس الوزراء في 24 نوفمبر/تشرين الثاني.
وقال زمبري إن الاجتماع بين الزعيمين سيوفر فرصة للجانبين لتقييم تقدم التعاون الثنائي، واستكشاف فرص تعاون جديدة، وتشجيع الجهود المشتركة لمواجهة التحديات الإقليمية والعالمية.
وأضاف أن الزعيمين سيناقشان قضايا رئيسة، تشمل التعاون الاقتصادي، والاستثمار الماليزي المحتمل في العاصمة الإندونيسية الجديدة “نوسنتارا”، وإستراتيجيات التعامل مع تصدير زيت النخيل لدول الاتحاد الأوروبي، إضافة إلى ترسيم الحدود البرية والبحرية بين البلدين، وتوظيف العمال الإندونيسيين في ماليزيا ورعاية شؤونهم.
وأوضح الوزير الماليزي أنه سيتم توقيع ما يصل إلى 8 مذكرات تفاهم بين البلدين فيما يخص القطاع الخاص.
