موقعي نت متابعات طبية:
يعتبر البهاق نتيجة اضطرابات المناعة الذاتية في الأشخاص المصابين بالبهاق، ويبدو أن الجهاز المناعي يهاجم الخلايا الصبغية (الخلايا الصباغية) في الجلد، ويتأثر العديد من المصابين بالبهاق أيضًا باضطراب مناعي ذاتي واحد على الأقل.
ويعتبر البهاق غير المقطعي هو الشكل الأكثر شيوعًا للبهاق، تتضمن الحالة فقدان التصبغ (إزالة التصبغ) في بقع الجلد، قد يحدث إزالة التصبغ” الصبغة” على الوجه والرقبة وفروة الرأس وحول فتحات الجسم مثل الفم والأعضاء التناسلية، وكذلك المناطق التي تميل إلى الاحتكاك أو التأثير، مثل اليدين والذراعين.
وقد وافقت هيئة الأغذية والأدوية الأمريكية”FDA“، على أحدث علاج لمرض البهاق والذى يعتبر ثورة في مجال علاج البهاق، وهو عبارة عن كريم موضعى يعالج إعادة التصبغ في البهاق في المرضى الذين تتراوح أعمارهم بين 12 وما فوق.
وأشار موقع هيئة الأغذية والأدوية الأمريكية ان هذا النوع من الكريم لعلاج البهاق غير المقطعي لدى المرضى البالغين والأطفال الذين تبلغ أعمارهم 12 عامًا فما فوق، هو مثبط موضعي معتمد حاليًا كعلاج موضعي قصير الأجل وغير مستمر من التهاب الجلد التأتبي الخفيف إلى المتوسط في المرضى الذين لا يعانون من نقص المناعة من عمر 12 عامًا فما فوق، والذين لا يتم التحكم في مرضهم بشكل كافٍ باستخدام الكريم الموضعي.
وقال الموقع، إنه أول علاج دوائي معتمد من قبل هيئة الأغذية والأدوية الأمريكية (FDA) لمعالجة إعادة التصبغ في مرضى البهاق، موضحا إنه للاستخدام على الجلد فقط، و لا يستخدم في العين أو الفم أو المهبل، كما ينتمي العقار إلى فئة من الأدوية تسمى مثبطات Janus kinase (JAK)، حيث أن مثبطات JAK هي الأدوية التي تؤثر على جهاز المناعة لديك، يمكن لمثبطات JAK أن تقلل من قدرة جهازك المناعي على مكافحة العدوى،
واكد الموقع، يستخدم الكريم مرتين يوميًا على المناطق المصابة بنسبة تصل إلى 10% من مساحة سطح الجسم، قد تتطلب الاستجابة المرضية للمريض العلاج باستخدامه لأكثر من 24 أسبوعًا.
الفاعلية
تم اختيار الأشخاص الذين يعانون من البهاق غير المقطعي بصورة عشوائية للعلاج باستخدام الكريم وهمي مرتين يوميًا لمدة 24 أسبوعًا، في نهاية فترة العلاج التي استمرت 24 أسبوعًا، كان لدى 30% من المرضى تحسن بنسبة 75% على الأقل في مؤشر منطقة البهاق بالوجه، مقارنة بـ 10% من مرضى الدواء الوهمي.
نود أن نشكركم على قراءة المنشور, وننوه أن المصدر الأساسي للمعلومة السابقة هي صحيفة اليوم السابع, والمصدر الأساسي هو المعني بصحة المعلومة من عدمها ونخلي كافة المسؤوليات.
