عقار جديد لعلاج سرطان المعدة ينجح في المرحلة الأخيرة من التجارب
موقعي نت متابعات طبية:
قالت شركة أدوية سويسرية، إن العقار التجريبي الذي طورته الشركة لعلاج سرطان المعدة ساعد في إطالة فترة بقاء المرضى المصابين بأنواع من سرطان المعدة في المرحلة الأخيرة من التجارب، وذلك وفقا لما ذكره موقع وكالة رويترز.
ووفقا للبيانات، يأمل العقار أن يصبح الدواء الخط الأول في العلاج للمرضى الذين يعانون من أشكال متقدمة من سرطان المعدة.
وقال الموقع، إن العقار بالاشتراك مع العلاج الكيميائي، يسمح البقاء على قيد الحياة لفترات طويلة في المرضى الذين انتشر سرطان المعدة إلى أجزاء أخرى من الجسم، أو في مراحل متقدمة، وقالت الشركة إنه تم اختباره أيضًا في المرضى الذين يعانون من سرطان المعدي المريئي، يخضع العقار حاليًا للمراجعة من قبل هيئة الأغذية والأدوية الامريكية ” FDA“، كعلاج من الدرجة الثانية لنوع آخر من سرطان المريء بعد العلاج الكيميائي السابق.
ستشارك الشركة في تطوير وتسويق العقار في أمريكا الشمالية والاتحاد الأوروبي واليابان و6 دول أخرى.
ووفقا لموقع Mayo Clinic فان سرطان المعدة الذي يطلق عليه أيضًا السرطان المَعدي هو نمو لخلايا يبدأ داخل المعدة، يمكن أن يصيب سرطان المعدة أي جزء من المعدة، وتصيب سرطانات المعدة الجزء الرئيسي من المعدة في معظم أنحاء العالم ويُطلق على هذا الجزء جسم المعدة، لكن غالبًا ما يبدأ سرطان المعدة في منطقة المُوصِّل المَعدي المريئي لدى المصابين، وهذا الجزء هو الذي يلتقي فيه الأنبوب الطويل الذي يحمل الطعام الذي تبتلعه بالمعدة، يُطلق على الأنبوب الذي يحمل الطعام إلى المعدة المريء.
من العوامل التي يفكر فيها الأطباء عند وضع خطة علاجية الموضع الذي يبدأ منه السرطان في المعدة، وتشمل العوامل الأخرى مرحلة السرطان ونوع الخلايا المصابة به، وغالبًا ما يشمل العلاج جراحةً لاستئصال سرطان المعدة، وقد تُستخدم أدوية أخرى قبل إجراء الجراحة.
يزداد احتمال نجاح علاج سرطان المعدة إذا كان السرطان في المعدة فقط، فمآل المرض للمصابين بسرطانات صغيرة في المعدة جيد جدًا، ويُتوقع علاج الكثير منهم علاجًا شافيًا، تُكتشف معظم أنواع سرطانات المعدة عندما يكون المرض قد بلغ مرحلة متقدمة ويقل احتمال علاجه علاجًا شافيًا، ويتّسم سرطان المعدة الذي ينمو عابرًا جدار المعدة أو ينتشر إلى أجزاء أخرى في الجسم بأنه أصعب العلاج.
نود أن نشكركم على قراءة المنشور, وننوه أن المصدر الأساسي للمعلومة السابقة هي صحيفة اليوم السابع, والمصدر الأساسي هو المعني بصحة المعلومة من عدمها ونخلي كافة المسؤوليات.