Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
خبر عاجل

اشتباكات في جنين وإضراب بالخط الأخضر احتجاجا على استشهاد العصيبي بالأقصى ونتنياهو يبارك عملية اغتياله | أخبار


اندلعت اشتباكات مسلحة فجر اليوم الأحد بين مقاومين وقوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة قباطية جنوب جنين بالضفة الغربية، وبينما يستمر الغضب الفلسطيني على مقتل الشهيد محمد العصيبي أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو دعمه ومباركته لعناصر الشرطة الذين قتلوه، كما دعا بن غفير إلى تكريم القتلة.

وتظهر اللقطات المصورة التي نشرتها منصات فلسطينية تجول عربات الاحتلال في أحياء البلدة وسماع أصوات اشتباكات بالأسلحة المتوسطة.

وتشهد كافة المدن والبلدات والقرى العربية داخل المناطق الخط الأخضر إضرابا شاملا ردا على جريمة قتل شرطة الاحتلال الإسرائيلي الشاب محمد العصيبي من بلدة حورة في النقب خلال خروجه من المسجد الأقصى الليلة قبل الماضية.

وشل الإضراب الشامل الذي دعت إليه لجنة المتابعة العليا لشؤون العرب داخل الخط الأخضر جهاز التعليم والمحال التجارية وكافة المرافق الأخرى.

ونددت كافة الفعاليات العربية داخل الخط الأخضر بالجريمة وكذبت رواية شرطة الاحتلال التي ادعت أنه حاول الاستيلاء على سلاح أحد عناصرها، فيما قال شهود عيان إن جنود الاحتلال فتحوا عليه النار عندما حاول التدخل لحماية فتاة لاحقها الجنود.

وقالت مراسلة الجزيرة نجوان سمري إن حالة من الغضب تسود بلدة حورة مسقط رأس الشاب الشهيد، وسط مطالبة من ذويه وعائلته بالتحقيق في مقتله.

وأفادت بأن العصيبي كان يدرس خارج البلاد وفي السنة الأخيرة من الطب، وكان يتوقع أن يتخرج بعد شهرين، وهو الابن الوحيد لوالديه، كما أن أباه مقعد.

نتنياهو أعلن دعمه الكامل ومباركته لعناصر شرطة الاحتلال الذين قتلوا الشهيد العصيبي (رويترز)

مباركة نتنياهو

وقد أعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو دعمه الكامل ومباركته لعناصر شرطة الاحتلال الذين قتلوا الشهيد العصيبي في باب السلسلة عند مدخل المسجد الأقصى في القدس المحتلة الليلة قبل الماضية.

وادعى نتنياهو في مستهل الجلسة الأسبوعية لحكومته أنهم بذلك منعوا عملية تخريبية حسب تعبيره، مشيرا إلى أن الخلاف الداخلي الإٍسرائيل لن يمنع حكومته من محاربة أعداء إسرائيل أينما كانوا، مضيفا أن حكومته تتحرك ضد ما وصفه بالإرهاب بكافة الوسائل.

من جانبه، دعا وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير إلى منح وسام شرف لعناصر شرطة وجنود الاحتلال الإسرائيلي الذين قتلوا الشهيد العصيبي.

وزعم بن غفير -الذي يقود واحدا من أكثر أحزاب الائتلاف اليمين الحاكم عنصرية وتطرفا- أنهم بذلك منعوا وقوع عملية تخريبية، حسب تعبيره في حديث له مع الإذاعة الإسرائيلية.

اقتحام ساحات الأقصى

وفي القدس، أفادت دائرة الأوقاف الإسلامية باقتحام عشرات المستوطنين باحات المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة وسط حراسة مشددة من الشرطة الإسرائيلية.

وأضافت دائرة الأوقاف أن الشرطة الإسرائيلية أخرجت المعتكفين عنوة من المسجد وأبعدت الشبان عن مسار الاقتحامات.

وذكرت في بيان أن المستوطنين اقتحموا ساحات الأقصى على شكل مجموعات ضمت كل واحدة 40 مستوطنا، وذلك بعد انتشار أعداد كبيرة من شرطة الاحتلال في ساحات المسجد.

إصابة 3 جنود إسرائيليين واستشهاد المنفذ

على صعيد آخر، أكدت مصادر إسرائيلية أن جنود الاحتلال قتلوا رميا بالرصاص سائق سيارة فلسطينيا بعد تنفيذه عملية دعس استهدفت عددا من الجنود عند مدخل بلدة بيت أمّر شمال مدينة الخليل بالضفة الغربية.

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن 3 جنود أصيبوا بجروح إثر تعرضهم للدعس.

وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن منفذ عملية هو ضابط في أحد الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية.

من جانبها، نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد الشاب محمد رائد برادعية (23 عاما) برصاص الاحتلال قرب بلدة بيت أمّر شمالي الخليل.

وقالت مصادر فلسطينية غير رسمية إن منفذ عملية الدعس (محمد برادعية) من بلدة صوريف، وينتمي لجهاز الاستخبارات العسكرية الفلسطينية.

وفي ردود الفعل، قالت حركة حماس إن العملية رد طبيعي على جرائم الاحتلال والاعتداء على المصلين والمعتكفين في المسجد الأقصى، وإن المقاومة متأهبة للدفاع عن الشعب الفلسطيني ومقدساته.

من جانبها، باركت حركة الجهاد الإسلامي العملية، وقال المتحدث باسمها إن جرائم الاحتلال واقتحامات المسجد الأقصى لن تمر دون رد، وإن محاولات فرض واقع جديد في القدس والأقصى ستفشل تحت ضربات المقاومة.

كما اعتبرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين العملية انتصارا لدماء الشهيد محمد العصيبي الذي قتل بنيران شرطة الاحتلال قرب المسجد الأقصى، وأن جرائم الاحتلال لن تمر دون عقاب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى