أعلنت وزارة الخارجية الأميركية الثلاثاء أن مسؤولا أميركيا زار الصين الأسبوع الماضي، بعد نحو شهرين على إلغاء واشنطن بشكل مفاجئ زيارة كان من المقرر أن يجريها وزير الخارجية أنتوني بلينكن.
وزار ريك ووترز -الذي يرأس هيئة جديدة في الخارجية الأميركية أطلقت عليها تسمية “تشاينا هاوس” (China House) وتعنى بالإشراف على السياسة الأميركية تجاه الصين- العاصمة بكين وشنغهاي وهونغ كونغ، وفق ما أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية فيدانت باتيل في تصريح للصحافيين.
ولم تكشف الخارجية الأميركية عن المواضيع التي بحثها ووترز أو النتائج التي خلصت إليها المحادثات، لكنها قالت إنه التقى نظراء له وموظفين أميركيين مستقرين في الصين.
وكان مقررا أن يزور بلينكن بكين مطلع فبراير/شباط الماضي، لكنه ألغى الزيارة بعدما أعلنت الولايات المتحدة رصد منطاد صيني يحلق في أجوائها قالت إنه لأغراض التجسس.
ومؤخرا، تصاعد التوتر بين أكبر قوتين اقتصاديتين في العالم، وقد اتهم الرئيس الصيني شي جين بينغ علنا الولايات المتحدة بالسعي إلى “احتواء الصين وتطويقها وقمعها”.
