“أبل” ستطلق جهازاً للواقع المختلط هذا العام
موقعي نت متابعات تقنية:
تعتقد الرئيسة التنفيذية لشركة “HTC” للإلكترونيات الاستهلاكية، تشير وانغ، أن شركة “أبل” ستطلق سماعة الواقع المختلط الخاصة بها هذا العام، لكنها ليست قلقة بشأن المنافسة.
وخلال المؤتمر العالمي للهواتف في برشلونة، قالت وانغ، إن “أبل” من المحتمل أن تطلق منتجاً للواقع المختلط، أو ما يعرف بـ “XR”، “قريباً جداً” – “على الأرجح هذا العام”.
وتشير “XR” إلى التقنيات التي تمزج بين العالمين المادي والرقمي.
وأضافت أنه من المرجح أن تعطي الشركة الأولوية لمثل هذا الجهاز على نظارات الواقع المعزز، وفقاً لما ذكرته لشبكة “CNBC”، واطلعت عليه “العربية.نت”.
وتأتي تصريحات “وانغ”، فيما يشاع أن “أبل” أوقفت إلى أجل غير مسمى خطط إطلاق نظارات الواقع المعزز حتى حلول عام 2025. ولطالما ترددت شائعات عن أن الشركة تعمل على تجاربها الخاصة بالواقع الافتراضي والمعزز. وفي يناير، ذكرت “بلومبرغ” أن صانع “آيفون” تستعد لإطلاق سماعة الواقع المختلط في الربيع.
غالباً ما تتأخر “أبل” عن الدخول في اتجاه أو ميزة منتج معين حتى فترة طويلة بعد الشركات الأخرى. وعلى سبيل المثال، لم تقدم الشركة نسخة من هواتف “آيفون” بعدستين حتى عام 2017، والذي كان بمثابة تأخير لنحو 3 سنوات من تقديم “HTC” لكاميرا مزدوجة بهاتف “HTC One M8” في عام 2014.
وقالت وانغ: “أبل دائما أكثر حذرا”. “أعتقد أن السوق الآن كبير بما يكفي [لدرجة] أنهم سيدخلون على الأرجح”.
من جانبه، قال المحلل الرئيسي لملحقات الهواتف في “CCS Insight”، ليو جيبي: “عندما تشق أبل طريقها في ميزة معينة جديدة، فإنها تميل إلى إعادة تعريف الطريقة التي يفكر بها الجميع في الأمر”.
منافسة XR شرسة
لن تكون “أبل” الشركة الوحيدة التي تشارك في تقديم “XR”. إذ أطلقت شركة “ميتا بلاتفورمز” في أكتوبر جهاز “Quest Pro” الذي تبلغ تكلفته 1500 دولار، والذي يتيح للمستخدمين التفاعل مع الكائنات الافتراضية التي تظهر في عرض بالألوان الكاملة للعالم من حولهم.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، قال مسؤول تنفيذي في شركة “سامسونغ” إن عملاق الإلكترونيات الكوري الجنوبي “يعمل” على استراتيجية الواقع المختلط. كما تمتلك “مايكروسوفت” نظارة الواقع المختلط الخاصة بها، والتي تسمى “HoloLens”. ويوم الإثنين، قامت شركة “شاومي” المصنعة للهواتف الذكية الصينية بكشف النقاب عن مجموعة من النماذج الأولية لنظارات الواقع المعزز.
ويعني هذا المزيد من المنافسة لشركة “HTC”، والتي شحنت أكثر من 100000 جهاز “XR” في الربع الثاني من عام 2022، وفقاً لبيانات من “Counterpoint Research”، بزيادة قدرها 158% من 40.000 شحنة في نفس الفترة من العام السابق. لكن حصتها في السوق لا تزال صغيرة نسبياً.
وتعتقد “وانغ” أن دخول لاعبين بحجم “أبل”، و”ميتا”، و”سامسونغ” وغيرها في الصناعة سيعزز الاعتماد العام لأجهزة الواقع المختلط، والتي تعتبرها بمثابة نعمة لأعمال “HTC”.
الرهان على “ميتافيرس”
الرهان على المدى الطويل هو أن هذه الأجهزة ستكون هي الطريقة التي نتفاعل بها مع عالم افتراضي واسع النطاق يُعرف باسم “ميتافيرس”.
ولكن مؤخراً، تلاشى الضجيج حول “ميتافيرس”، والذي قادته “ميتا” في البداية وغيّرت اسم الشركة من “فيسبوك” إلى “ميتا بلاتفورمز” في إشارة إلى عالمها القادم. إذ تراجعت الشحنات العالمية لسماعات الرأس للواقع الافتراضي “VR” وكذلك مبيعات أجهزة الواقع المعزز أكثر من 12% العام الماضي، وفقاً لبيانات “IDC”.
وبدلاً من ذلك، اتجهت الشركات نحو الذكاء الاصطناعي، وهو الموضوع التكنولوجي الجديد الرائج الذي قفز إلى قمة الاتجاهات المفضلة لدى المطلعين على الصناعة من خلال “ChatGPT”.
نشكركم على قراءة الخبر عبر صحيفة موقعي نت الإخبارية والمصدر الأساسي هو المعني بصحة الخبر من عدمه.
المصدر: العربية نت