Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
أخبار العالم

أنفلونزا الطيور.. الأرجنتين تعلق صادرات الدواجن واليابان تمنع الإستيراد

موقعي نت متابعات:


أكدت السلطات الصحية الأرجنتينية أن البلاد تسير في اتجاه تعليق صادرات منتجات الدواجن، وذلك بسبب انتشار انفلونزا الطيور، وهو ما يثير مخاوف وزارة الاقتصاد لأن المبيعات الخارجية للدواجن تمثل أكثر من 350 مليون دولار سنويا، ما يعنى تكبد خسائر فادحة للاقتصاد الأرجنتينى، وفقا لصحيفة “انفوباى” الأرجنتينة.


وأشارت الصحيفة إلى أنه بعد أسبوعين من فرض حالة الطوارئ، اكتشفت السلطات الصحية الأرجنتينية أول حالة بطائر مصاب بإنفلونزا الطيور في مزرعة لإنتاج الدواجن الغذائية، وأكدت خدمة الصحة والجودة الغذائية الوطنية Senasa الإصابة في مزرعة دجاج التسمين في مقاطعة ريو نيجرو، شمال باتاجونيا، وهو ما ينذر بتعليق الصادرات تلقائيا.


وكانت اليابان أول دولة في العالم تحظر استيراد الدواجن من الأرجنتين، ولكن السلطات الأرجنتينية انتقد  قرار اليابان  قائلة إنه “لا يتماشى مع معايير المنظمة العالمية لصحة الحيوان (WHO)، التي لا تزال تحتفظ بوضع الأرجنتين “خالية من الفيروسات”.


وعززت حكومة ألبرتو فرنانديز تدابير الوقاية حتى لا يؤثر الفيروس على الدائرة التجارية ، إلا أن سوق البيض الارجنتين تأثر كثيرا بسبب انتشار انفلونزا الطيور.


وعززت الحكومة الضوابط الصحية عند المعابر الحدودية ، حيث اثار اكتشاف الفيروس قلقا كبيرا ، حيث تحتل الأرجنتين المرتبة الثامنة في العالم من حيث إنتاج الدواجن ، وفقا لآخر تقرير سنوي صادر عن وزارة الزراعة، ووفقا للبيانات الحكومية فإن 97% من إنتاجها مخصص للاستهلاك المحلى ويتم تصدير 3% المتبقية الى اكثر من 56 دولة.


ويشمل إنتاج الدواجن أكثر من 100 شركة صغيرة ومتوسطة الحجم ويعمل بها ما يقرب من 70000 شخص في جميع أنحاء البلاد، و الوضع معقد على جميع الجبهات، حيث أن القطاعات التي تنتج الغذاء تمر بأسوأ فترات جفاف منذ عقود ، وتحتاج الحكومة الأرجنتينية إلى الدولارات من الصادرات للحد من التضخم الذي يقترب من 100٪ على أساس سنوي.


وكانت الحكومة أعلنت الطوارئ بعد اكتشاف 8 حالات إصابة في طيور برية،  ووصل عدد الإصابات حتى الآن 25 طائر.


 


 


نشكركم على قراءة الخبر من صحيفة موقعي نت ونود التنويه بأن المصدر الأساسي للخبر هو المعني بصحته من عدمه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى