إيطاليا تطلق مشروع لتدريب طلاب المدارس الجامعات على استخدام “البيتكوين”
موقعي نت متابعات:
أطلقت جامعات إيطالية مشروع لتعليم طلاب المدارس الثانوية والجامعات استخدام العملات المشفرة خاصة “البتكوين” Bitcoin ، والذى أطلق عليه “جيل البيتكوين”.
وأشارت صحيفة “المساجيرو” الإيطالية إلى أن المشروع يحتوى على شرح خصوصية وأمان بيتكوين، وتضم مجموعة طلاب جامعة البوليتكنيك في تورينو عدة فرق مخصصة لتطوير ويب مخصص لشرح استخدام البيتكوين، وتنفيذ الخوارزميات وتقنيات التشفير لتعميق المعرفة.
وأوضحت الصحيفة أنه تم تشجيع المدراس الإيطالية لتنظيم مجموعات لعمل ورش عمل ومحادثات لتعليم استخدام البيتكوين.
وتعتبر إيطاليا أول دولة أوروبية تطلق هذا المشروع ، في الوقت الذى سبقتها الارجنتين في أمريكا اللاتينية حيث خصصت 40 مدرسة أرجنتينية قرار تعليم المبادئ الأساسية للعملات المشفرة والأكثر شيوعا مثل البيتكوين، وذلك بالتعاون مع مؤسسة “ابنى مع بيتكوين” Build With Bitcoin، مع برنامج منظمة باكسفول، لتعليم المبادئ الاساسية للعملات، مع اطلاق تجريب مهنى للمعلمين.
وأشارت صحيفة “الكربتو نوتثياس” الإسبانية إلى أنه تم إطلاق برنامج توجيه وتدريب مهنى على بيتكوين الذى سيستهدف المعلمين والمؤسسات التعليمية فى السنوات الأخيرة من المدارس الثانوية فى الأرجنتين.
وتهدف خطة العمل إلى تدريب أكثر من 4000 طالب ، الذين سيعملون اعتبارًا من أغسطس المقبل على إنشاء مواد تعليمية بأشكال مختلفة. بعد ذلك ، ستُعقد اجتماعات بين المدارس لتقديم المقترحات التي أعدتها كل مجموعة ، وفقًا لبيان باكسفول
من ناحية أخرى، يسعى المشروع إلى نقل المعرفة بين المعلمين والطلاب حتى يفهموا المزايا والفوائد التي يوفرها النظام المالي اللامركزي مثل البيتكوين، ومن ناحية أخرى، “يهدف برنامج منظمة باكسفول إلى مساعدة المدارس على اكتساب الزخم في تحولها الرقمي، خاصة حتى تتمكن من تبني استخدامات ولغات ومفاهيم هذه التقنيات.
قالت خيمينا فالون ، منسقة التطوير المؤسسي لمنظمة بيتكوين الأرجنتين غير الحكومية: “جميع المدارس الثانوية في البلاد مدعوة للمشاركة، وتشجيعها على المشاركة في هذا التغيير الذي يمر عبر العالم بوتيرة مذهلة”.
وأشارت الدراسات الأخيرة إلى أن 22.1% من المشاركين فى برنامج باكسفول فى الارجنتين يشعرون بثقة تامة في التعامل مع البيتكوين والعملات المشفرة الأخرى.
نشكركم على قراءة الخبر من صحيفة موقعي نت ونود التنويه بأن المصدر الأساسي للخبر هو المعني بصحته من عدمه.