موقعي نت متابعات طبية:
أكدت بعض الدراسات أن العلاج بالروائح يمكن أن يفيد أنماط نومنا، ويساعدنا على التعامل مع القلق والاكتئاب، وتحسين نوعية الحياة لمن يعانون من حالات صحية مزمنة وآلام، ويستخدم عشاق العلاج العطري زيوتهم لأغراض متنوعة ، ولكن بعض أهداف العافية الشائعة تشمل تحسين المزاج وتوفير الهدوء وتطهير الجيوب الأنفية وتقليل التوتر وفقا لما نشره موقع realsimple
ووفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) ، لا يحصل واحد من كل ثلاثة بالغين على قسط كافٍ من النوم بانتظام، ويمكن أن يُعزى جزء من هذا إلى “عقل القرد” الذي لا يسمح لنا بالتوقف عن العمل عندما نقفز إلى الفراش ، كما يقول Dendy Engelman ، MD ، FACMS ، FAAD ، أخصائي أمراض الجلد التجميلي ويضيف ان ممارسة العلاج بالروائح يوميًا باستخدام الزيوت المهدئة يمكن أن يساعد بشكل كبير في تهدئة العقل والجسم ، وإعدادك للراحة المثلى ومساعدتك على الاسترخاء عندما تشعر بالإرهاق، وهناك توصية “باختيار رائحة مهدئة ومريحة مثل زيت اللافندر ، الذي ثبت أنه يخفض ضغط الدم ومعدل ضربات القلب عند استنشاقه”.
ويقول الباحثون ان الرائحة هي شعور قوي للغاية ، ويمكن أن تحفز ردود فعل قوية بشكل مدهش في جسمك. وتقول: “مثلما يعزز الخزامى الهدوء والاسترخاء ، فإن الروائح الزاهية أو الحارة مثل الحمضيات والنعناع والزنجبيل تنشط”. “يمكن أن يساعد نشر هذه الروائح في تعزيز التركيز واليقظة والإنتاجية ، مما يجعلها رائعة للصباح أو في منتصف النهار.”
ويشيرون الى جعل العلاج بالروائح جزءًا من روتينك اليومي عن طريق نشر الزيوت المنشطة مثل الحمضيات أو النعناع أو الزنجبيل أو الأوكالبتوس أو عشب الليمون فور استيقاظك. وتضيف: “بدلاً من تناول مشروب مليء بالكافيين أو وجبة خفيفة سكرية أثناء تحطم الطاقة في منتصف النهار ، جرب العلاج بالروائح بدلاً من ذلك”.
نود أن نشكركم على قراءة المنشور, وننوه أن المصدر الأساسي للمعلومة السابقة هي صحيفة اليوم السابع, والمصدر الأساسي هو المعني بصحة المعلومة من عدمها ونخلي كافة المسؤوليات.
