أطلق الشيف التركي الشهير بوراك أوزدمير حملة لبيع قميصين موقعين من النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي وأسطورة كرة القدم البرازيلية رونالدينيو، من أجل التبرع بثمنهما لضحايا الزلزال في تركيا.
وشارك بوراك عبر حسابه الشخصي على موقع إنستغرام، اليوم الأحد، بفيديوهات وصور لقميص يحمل رقم “10” بمنتخب البرازيل الذي كان يرتديه “الساحر” رونالدينيو، والقميص رقم “30” الذي يرتديه ميسي نجم نادي باريس سان جيرمان الفرنسي.
وظهر بوراك في مقطع مصور يعرض فيه القميصين، قائلا إنه منذ بدء الزلزال يحاول الجميع تقديم كل ما يمكنهم من أجل مساعدة تركيا بعد الزلزال المدمر الذي خلّف عشرات آلاف الضحايا والمصابين، لذلك قرر هو بيع القميصين والتبرع بثمنهما للمؤسسات المعنية بمساعدة المتضررين.
وأظهرت الفيديوهات لحظات توقيع القميصين من اللاعبين، بالإضافة إلى عرضهما من قبل بوراك الذي أوضح أن العروض على أسعار القمصان ستستمر حتى مساء يوم الأربعاء المقبل، موضحا آلية التواصل لتلقي العروض.
وعقب ساعات من وقوع الزلزال في تركيا، ظهر الشيف بوراك وهو يبكي بشدة ويطلق صيحة استغاثة لتقديم يد العون والمساعدة لمنكوبي الزلزال القابعين تحت الأنقاض.
الدموع تملأ عينيه.. الشيف بوراك يستنجد للمساعدة:
“الوضع صعب.. لا نستطيع فعل أي شئ هُنا”#هزة_أرضية #زلزال_سوريا_تركيا pic.twitter.com/GBDT2Fhofy
— آكار هاكان ?? (@akarh99) February 7, 2023
ومساء الأربعاء، بثت 213 محطة تلفزيونية و562 إذاعة داخل تركيا وخارجها حملة مشتركة حملت اسم “تركيا قلب واحد” شارك مشاهير أتراك في تقديمها على الهواء مباشرة.
ولاقت الحملة التي بثتها قنوات وإذاعات في تركيا وأذربيجان وقبرص التركية دعما واسعا من رجال أعمال وشركات وساسة ورياضيين وممثلين.
وعلى مدار 7 ساعات من البث المباشر، تلقت الحملة تبرعات كبيرة وصلت قيمتها إلى 115 مليارا و146 مليونا و528 ألف ليرة تركية (نحو 6.1 مليارات دولار)، حسب ما أفادت وكالة الأناضول الرسمية.
وفجر 6 فبراير/شباط الجاري، ضرب زلزال جنوب تركيا وشمال سوريا بلغت قوته 7.7 درجات، أعقبه آخر بعد ساعات بقوة 7.6 درجات ومئات الهزات الارتدادية العنيفة، مما خلّف خسائر كبيرة بالأرواح والممتلكات في البلدين.
وأحدث الزلزال دمارا هائلا في جنوبي تركيا وشمال غربي سوريا، وأسفر عن مقتل 40 ألفًا و689 شخصا في تركيا، وفقا لآخر حصيلة رسمية أعلنتها هيئة إدارة الكوارث التركية اليوم الأحد.
المصدر : الجزيرة + وكالة سند + مواقع التواصل الاجتماعي
