موقعي نت متابعات سعودية:
قال الرئيس التنفيذي وعضو مجلس الإدارة في الشركة السعودية للاستثمار الجريء، الدكتور نبيل كوشك، إن المملكة شهدت حراكا كبيرا في الاستثمار الجريء الذي تضاعف نحو 17 مرة منذ عام 2018 إلى 2022 ليصل حجم الاستثمارات إلى مليار دولار مقابل 60 مليون دولار.
“أدى هذا الحراك إلى وصول الكثير من الشركات الناشئة إلى مرحلة متقدمة من النمو يقربها من الإدراج في سوق الأسهم السعودية، وهذا محور الاتفاقية الموقعة مع “تداول”، والتي تهدف إلى مساعدة الشركات في التمويل قبل الطرح من خلال دعم صناديق استثمار متخصصة في الشركات الناشئة لمرحلة ما قبل الطرح”، وفقاً لكوشك في مقابلة مع “العربية”.
أطلقت السعودية للاستثمار الجريء، منتج “الاستثمار في صناديق ما قبل الطرح الأولي للاكتتاب العام”، كما وقعت مذكرة تفاهم مع شركة تداول السعودية، لتحفيز إدراج الشركات الناشئة والمنشآت الصغيرة.
وكشف الدكتور نبيل كوشك، عن وجود أكثر من 5 صناديق تجري دراستها وستعلن خلال الفترة القادمة أول صندوق وسيركز على هذه الفرص والاستثمارات.
وأضاف أن رواد الأعمال والمستثمرين في الشركات الناشئة أصبحوا أكثر نضجاً في الفترة الحالية بشأن تقييم الشركات، لأن تقييم الشركات في هذه المرحلة يمثل دورة حياة السوق، ومن الضروري أن تصبح التقييمات أكثر نضجاً وواقعية ويكون الطرح مناسبا جدا من ناحية التقييم.
وأوضح كوشك، أن السعودية للاستثمار الجريء تبحث عن الفجوات التمويلية لنمو الشركات وتغطي صناديق تقوم بالتمويل، مع مراعاة اختلاف مخاطر كل مرحلة من نمو الشركات عن الأخرى، ولذلك تكمن أهمية التنويع في المراحل الأولية للصناديق ليكون عدد الشركات أكبر.
وأشار إلى توفير التمويل لمديري الصناديق، فيما توفر “تداول السعودية” التدريب ونشر الوعي لمديري الأعمال، وتعريفهم بمتطلبات وإجراءات الطرح الأولي للاكتتاب العام.
نشكركم على قراءة الخبر عبر صحيفة موقعي نت الإخبارية. تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعي لمعرفة جديدنا ولطلب الإعلان لدينا.
