تجنبا للإفلاس.. 3 أهداف مالية يجب تحقيقها في بداية مشوارك المهني | ريادة
عادة ما يكون الوصول إلى الأهداف المالية عملية صعبة ومحبطة، رغم أن وضع هدف مالي جزء أساسي من التخطيط الشخصي والميزانية المالية الشاملة. في التقرير التالي، نتحدث عن أهم الأهداف المالية التي يجب أن تحققها في بداية حياتك العملية.
نشر موقع “ذا بالانس” (The Balance) الأميركي تقريرا يسلط الضوء على الأهداف المالية التي ينبغي على المرء تحقيقها في بداية مشواره العملي، والتي تعد مرحلة تأسيس الحياة المهنية للفرد، ما يجعل تحديد الأهداف خلالها من الأهمية بمكان.
ويرى التقرير أن تبني عادات مالية جيدة في هذه المرحلة العمرية يجعل المرء في وضع مالي أفضل بالمستقبل. وينصح بتبني عدة أهداف مالية، من أهمها ما يلي:
أولاً: ابدأ الاستثمار
إذا كنت ترغب في تكوين ثروة سريعة، ففكر في استثمار بعض الأموال، وكلما بدأت الاستثمار مبكرًا كان ذلك أفضل.
ويمكنك اختيار نوع الاستثمار الذي ستضع فيه أموالك بمساعدة مستشار مالي ينصحك بأنواع الاستثمار المناسبة، ويساعدك في بناء محفظة استثمار خاصة بك.
ثانيًا: ركز على حياتك المهنية
تعتبر هذه المرحلة العمرية وقتا رائعا لتأسيس مستقبل مهني قوي. وخلال تحديد المسار الوظيفي الذي ترغب في أن تسلكه، خذ الوقت الكافي لإنشاء شبكة مهنية قوية وفكر في جميع الخيارات المتاحة لك. ولا تخش من تجربة مسارات أخرى، فعندما تتخصص في مجال الأعمال التجارية على سبيل المثال فإن ذلك لا يعني أنه لا يمكنك ممارسة مهنة في مجال التأمين.
وينصح عند التقدم لوظائف، في مجال عملك، أن تنظر إلى ما هو أبعد من الراتب المعروض عليك. خذ بعين الاعتبار الفرص التي توفرها الشركة للاستثمار في التقاعد ومزايا الرعاية الصحية التي تقدمها والثقافة العامة أيضا.
ثالثًا: ترسيخ عادة الادخار
من الأهداف المهمة الأخرى التي ينبغي أن تتبناها، إنفاق أموال أقل كل يوم. ولا يعني ذلك بالضرورة أن تحرم نفسك مما تحب، بل المطلوب البحث عن طرق لخفض النفقات المتكررة الكبيرة بحيث توفر مزيدا من المال في جيبك، وذلك لوضعه في مدخراتك وأهدافك الاستثمارية الأخرى.
وفي تقرير آخر نشره موقع “إنفستد والت” (Invested Wallet)، يستعرض الكاتب تيد كونسمان عددا من النصائح التي من شأنها أن تساعدك على إدارة أموالك الشخصية في هذه المرحلة العمرية، منها ما يلي:
1- ابدأ التعلم
نصح الكاتب بتثقيف نفسك ماليا في العشرينيات من عمرك ومعرفة كيفية إدارة الشؤون المالية ووضع الميزانية، بتخصيص ساعة أو ساعتين كل أسبوع للتعلم. ويمكن أن يشمل ذلك قراءة كتاب أو بعض المجلات المالية أو الاستماع إلى المدونات الصوتية المالية وغيرها. واحرص على جعل تعلم مهارات التمويل أولوية، حتى لو لم تكن ممتعة لك.
وإذا واظبت على التعلم، فإن مهاراتك المالية سوف تتحسن وهذا يجب أن يكون دافعا لك. ومن أبرز المواضيع المالية التي يتعين عليك الاطلاع عليها:
- إدارة الأموال.
- الاستثمار للمبتدئين.
- تغيير طريقة تفكيرك.
- بناء ثروة.
2- افهم قيمة الفائدة المركبة مبكرا
عندما تشرع في استثمار الأموال وبناء محفظة استثمارية، قد يبدو لك أنك لا تربح الكثير، والتفكير المفرط في ضرورة ادّخار الكثير من الأموال من أجل التقاعد أمر منهك. بدلًا من ذلك، عليك أن تفهم كيف تعمل الفائدة المركبة وسبب أهميتها.
كلما بدأت استثمار أموالك في وقت مبكر زادت الفائدة المركبة. فعلى سبيل المثال، إذا قمت باستثمار ألف دولار سنويا بمتوسط عائد 7%، ستجني 43 ألفا و865 دولارًا في غضون 20 عامًا. وبحلول 40 عامًا، سيكون لديك أكثر من 213 ألف دولار.
3- ابحث عن نشاط جانبي
بغض النظر عن مدى أهمية وظيفتك أو مهاراتك في سوق العمل، فإن احتمال خسارة عملك يظل واردًا. والتمتع بنشاط جانبي يدرّ دخلا إضافيا من شأنه مساعدتك على سداد الديون في وقت أسرع، وتوفير مزيد من المال، وزيادة الاستثمار، ومن المرجح أن يصبح عملاً مربحًا جدًّا لك، فلا تتردد في البحث عن طريقة جديدة لكسب مزيد من المال واستخدام مهاراتك للحصول على وظيفة إضافية.
4- كن خبيرا في “أساسيات المال”
لا تحتاج إلى أن تكون خبيرًا ماليًّا في كل شيء، لكن هناك “أساسيات” من الضروري أن تكون على معرفة واسعة بها عندما يتعلق الأمر بالمال.
وعلى الرغم من أن بعض هذه العناصر قد تبدو مألوفة، فإننا غالبًا ما نغفل عنها وعن أهميتها، ومن بينها:
- كيفية فتح حساب جارٍ.
- كيفية فتح حساب ادّخار.
- بطاقة الائتمان.
- مقابل بطاقة السحب المباشر من الرصيد.
إن إتقان هذه المجالات سيساعدك على اتخاذ خيارات أفضل في ما يتعلق بأموالك، في حين تنمّي معرفتك بأساسيات المال. وحتى إذا كنت متمكنا منها، لن تضرّك المراجعة أبدا.