مورينيو يستبعد زانيولو لنهاية الموسم وروما يطلب 30 مليون يورو لبيعه
موقعي نت متابعات رياضية:
كشفت تقارير صحفية اليوم عن ارتفاع التوتر الدائر حول نيكولو زانيولو لاعب وسط روما عقب تهديد الجماهير له ومطاردته بالسيارات بالقرب من مسكنه وإهانته ما دفع اللاعب إلى الابتعاد عن النادي مؤقتا، وبات وضع اللاعب خطيرا للغاية، وأصبحت قضية استمراريته صعبة بعد الأحداث الأخيرة.
ووصفت صحيفة “لاجازيتا”، الأزمة بـ”الطلاق” وقالت أن زانيولو حبيس العاصمة، ولن يسافر مع الفريق إلى سبيزيا، ولن يلعب مجدّداً بقميص روما، بعدما رفض النادي جميع عروض الإعارة التي وصلته اليوم بما فيها عرض ليدز يونايتد، وحددت إدارة روما مبلغ 30 مليون يورو لبيعه.
وقالت الصحيفة: المدير الفني جوزيه مورينيو يعلن عدم الاعتماد عليه حتى نهاية الموسم.
لاجازيتا
ولا يملك اللاعب عرضا من ميلان لذلك سيبقى، ومع ذلك أوضح مورينيو أنه لن يعتمد عليه ولن يكون في مشروعه الرياضي حتى نهاية الموسم الحالي.
وكانت الجماهير قد هتفت ضده عقب الخسارة أمام نابولي ورفعت لافتات في محيط الملعب ومقر التدريبات ضده وحرضت على الكراهية تجاهه.
ولم يرد أي تعليق من روما في الوقت الحالي، لكن النادي يدين أي عمل عنيف ضد لاعبه.
وفي غضون ذلك قدم النادي الإيطالي أقصى قدر من الدعم للاعبه، وبعد الاتصال به لضمان سلامته، كان مدير الفريق هو من استدعى الشرطة حتى لا يتصاعد الموقف، لكن في الوقت الحالي لا يتوقع أي تعليق رسمي من نادي العاصمة يدين أي شكل من أشكال العنف المحتمل ضد لاعبه.
وأظهر مورينيو بالفعل اشمئزازه من زانيولو قبل بضعة أيام، وأوضح المدير الفني البرتغالي موقفه قائلا: “للأسف، يبدو أنه كان على حق، مر شهر منذ أن قال اللاعب إنه يريد الرحيل، إنه أخبر العالم بأسره أنه لا يريد ارتداء قميص روما. لقد طلب المغادرة منذ شهر، ولا يريد أن يرتدي قميصنا، ما يمكنني قوله اليوم هو أن زانيولو لن يكون معنا“.
وينفرد نابولي بالصدارة برصيد 53 نقطة من 20 مباراة بفارق 13 نقطة عن إنتر ميلان صاحب المركز الثاني، بينما يحتل روما المركز السادس ولديه 37 نقطة.
ويسعى زانيولو للرحيل عن روما هذا الشهر، حيث قال جوزيه مورينيو، مدرب الفريق، “نيكولو لن يلعب مجددا أى مباراة معنا“.
ويحتل روما المركز السادس في جدول ترتيب الدوري الإيطالي، برصيد 37 نقطة، بفارق 16 نقطة عن نابولي المتصدر.
نشكركم على قراءة الخبر من صحيفة موقعي نت, ونود أن ننوه ان الخبر منقول ومقتبس من صحيفة اليوم السابع والمصدر الأساسي هو المعني بصحة الخبر من عدمه.