Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اقتصاد

الأمم المتحدة تؤكد إبحار أول سفينة بأمان من ميناء أوديسا محمّلة بأطنان من الذرة

موقعي نت متابعات اقتصادية:

وتتجه السفينة إلى ميناء طرابلس في لبنان محمّلة بـ 26,527 طنا من الذرة، وهي أول سفينة تغادر بموجب مبادرة البحر الأسود للحبوب الموقعة في إسطنبول في 22 تموز/يوليو، ويأمل الأمين العام في أن تكون هذه الأولى من بين العديد من السفن التجارية التي تتحرك بما يتماشى مع المبادرة التي تم التوقيع عليها، وأن ذلك سيجلب الاستقرار والإغاثة اللذين تمسّ الحاجة إليهما للأمن الغذائي العالمي، خاصة في السياقات الإنسانية الأكثر هشاشة.

وفي بيان تلاه أمام قاعة الجمعية العامة في المقرّ الدائم صباح هذا اليوم بتوقيت نيويورك، قال الأمين العام للأمم المتحدة: “هذه السفينة – السفينة التجارية رازوني – محمّلة بسلعتين غير متوفرتين: الذرة والأمل.”

ضمان توفر الحبوب والأسمدة والمواد الغذائية الأخرى ذات الصلة بأسعار معقولة للبلدان النامية، واجب إنساني

وأوضح قائلا إنها محمّلة بأمل لملايين الأشخاص حول العالم الذين يعتمدون على سلاسة العمل في موانئ أوكرانيا لإطعام لأسرهم. 

وقال السيد غوتيريش: “يُعدّ ضمان توفر الحبوب والأسمدة والمواد الغذائية الأخرى ذات الصلة بأسعار معقولة للبلدان النامية، واجبا إنسانيا.”

وأضاف أن الأشخاص على شفا المجاعة بحاجة إلى هذه الاتفاقات لكي تنجح من أجل البقاء على قيد الحياة. وتحتاج البلدان التي على وشك الإفلاس إلى تفعيل هذه الاتفاقات من أجل الحفاظ على اقتصادات زاخرة.

 

وتسمح مبادرة البحر الأسود بخروج أحجام كبيرة من الصادرات من ثلاثة موانئ أوكرانية: أوديسا وتشورنومورسك ويوجني.

وجنبا إلى جنب مع التسهيل المتفق عليه للوصول دون عوائق للمنتجات الغذائية والأسمدة الروسية إلى الأسواق العالمية، فإن ذلك سيجلب الإغاثة والاستقرار لأسواق الغذاء العالمية ويساعد في معالجة أزمة الغذاء العالمية، بحسب السيد غوتيريش.

وأفاد بيان منسوب إلى المتحدث باسمه صدر في وقت سابق اليوم حول أول سفينة شحن تبحر كجزء من مبادرة البحر الأسود للحبوب، بأن انطلاق الرحلة الأولى إنجاز جماعي لمركز التنسيق المشترك (JCC) الذي تم إنشاؤه في إسطنبول تحت رعاية الأمم المتحدة، ويتألف من ممثلين عن أوكرانيا والاتحاد الروسي وتركيا.”

وأضاف البيان أنه منذ ذلك الحين تعمل الأطراف، بمساعدة الأمم المتحدة، بلا كلل لتنفيذ الاتفاقات التي تم التوصل إليها ضمن تلك المبادرة.

وتابع البيان يقول: “يحيي الأمين العام جهودها (الأطراف) ويعرب عن امتنانه لتركيا على قيادتها.”

السفينة تغادر بأمان

كما أعرب الأمين العام عن سروره بأن السفينة غادرت بأمان، “وذلك بفضل الجهود الحثيثة، والإشراف العام، والتنسيق من قبل مركز التنسيق المشترك.”

وتماشيا مع الروح الإنسانية للمبادرة، يعتزم برنامج الأغذية العالمي أيضا شراء وتحميل وشحن 30,000 طن متري من القمح من أوكرانيا، على متن سفينة مستأجرة للأمم المتحدة، وسينشر البرنامج المزيد من التفاصيل في الأيام المقبلة.



OCHA/Saviano Abreu

تبحر السفينة M / V Razoni من ميناء أوديسا بعد الحصول على إذن من مركز التنسيق المشترك (JCC)، لذي تم إنشاؤه في إطار مبادرة حبوب البحر الأسود.

وأشار السيد غوتيريش إلى أن مغادرة السفينة هي أول نتيجة ملموسة لمبادرة حبوب البحر الأسود.

وقال: “لقد كانت رحلة طويلة منذ أن قدّمت اقتراحا لقادة الاتحاد الروسي وأوكرانيا في نهاية نيسان/أبريل.” وقد عملت الأطراف بلا كلل للوصول إلى هذا المعلم.

وتابع يقول إن الفضل يعود إلى الالتزام: “بعد التحدّث إلى زملائي، أعلم أنهم عملوا عمليا طوال الليل، وناموا لمدة ساعة واحدة فقط – مثل جميع الوفود الأخرى في مركز التنسيق المشترك.”

المركز يعمل على ضمان مرور آمن للسفينة

وافق مركز التنسيق المشترك على الإحداثيات والقيود المحددة للممر البحري الإنساني الآمن وأبلغ عن هذه التفاصيل وفقا لإجراءات الملاحة الدولية.

وقد طلب المركز من جميع المشاركين فيه إبلاغ السلطات العسكرية والسلطات الأخرى ذات الصلة بهذا القرار لضمان المرور الآمن للسفينة.

كما تحقق المركز من قدرة السفينة على المغادرة ومن جاهزية الميناء في أوديسا قبل هذا التفويض.

الأمين العام أنطونيو غوتيريش يطلع الصحفيين على مبادرة حبوب البحر الأسود وأول شحنة حبوب من أوكرانيا.

UN Photo/Mark Garten

بمجرد مغادرتها أوديسا، من المتوقع أن تصل السفينة إلى موقع التفتيش في المياه الإقليمية التركية يوم غد 2 آب/أغسطس. وبعد خضوعها للتفتيش، ستتجه إلى وجهتها النهائية في طرابلس بلبنان.

ويراقب مركز التنسيق المشترك الممر الآمن للسفينة عبر الممر البحري الإنساني الآمن.

 

دعوة إلى إنهاء الحرب

دعا السيد غوتيريش إلى إنهاء الحرب وإحلال السلام بما يتماشى مع ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي.

وقال: “بينما لا تزال هذه الحرب المأساوية مستعرة، تعمل الأمم المتحدة كل يوم لتقديم الإغاثة لشعب أوكرانيا، ولأولئك الذين يعانون من آثار الصراع في جميع أنحاء العالم.”

وأعرب عن أمله في أن تكون أخبار اليوم خطوة نحو تحقيق هذا الهدف، “لشعب أوكرانيا والاتحاد الروسي وللعالم.”



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى