وزير الدفاع الإسرائيلي: إيران تستخدم 10 منشآت سورية لإنتاج صواريخ متطورة | أخبار
قال وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس أمس الاثنين إن إيران استخدمت 10 منشآت عسكرية في سوريا لإنتاج صواريخ وأسلحة متطورة لتسليح جماعات تعمل لحسابها، متهما طهران بالسيطرة على الصناعات العسكرية السورية.
وفي حديثه أمام مؤتمر في نيويورك، قدم غانتس خريطة لما قال إنها مواقع عسكرية لمركز الدراسات والبحوث العلمية، وهي وكالة حكومية سورية، تشارك في تصنيع الصواريخ والأسلحة لإيران.
وقال غانتس “لقد حوّلت إيران مركز الدراسات والبحوث العلمية (السوري) إلى منشآت لإنتاج صواريخ وأسلحة متوسطة وبعيدة المدى ودقيقة، مقدمة لحزب الله ووكلاء إيران. بعبارة أخرى، صار المركز جبهة إيرانية أخرى ومصنعا للأسلحة الإستراتيجية المتقدمة”.
وأضاف غانتس أن منشأة مصياف على وجه التحديد تُستخدم لإنتاج صواريخ متطورة.
To illustrate, I revealed a map showing over 10 different facilities in the “CERS” military industry in Syria – including the underground “Masyaf” facility. These sites are used by Iran to produce advanced missiles and weapons for its proxies. pic.twitter.com/TQWBPUkZQw
— בני גנץ – Benny Gantz (@gantzbe) September 12, 2022
ووفقا للوزير الإسرائيلي، فإن إيران تعمل أيضا على تأسيس أماكن لتصنيع الصواريخ والأسلحة في لبنان واليمن.
وأردف “إذا لم يتوقف هذا التوجه، ففي غضون عقد من الزمن، ستكون هناك صناعات إيرانية متقدمة في جميع أنحاء المنطقة لإنتاج الأسلحة ونشر الرعب”.
واتهم طهران بتسليح وكلائها في المنطقة بأكثر من مليار دولار سنويا، مضيفا أن رفع العقوبات عن إيران سيؤدي إلى مضاعفة الأموال المخصصة لـ”إرهاب الوكلاء”.
ولم تعلق إيران أو سوريا على حديث غانتس حتى الآن، لكن سبق أن أحجمت دمشق عن التعليق على مثل هذه الاتهامات، في وقت نفت فيه طهران تأسيسها قدرات إنتاجية للأسلحة في مناطق بالشرق الأوسط.
وتشن إسرائيل منذ عدة سنوات هجمات على ما تصفها بأنها أهداف مرتبطة بإيران في سوريا.
واستهدفت الضربات الإسرائيلية بشكل متكرر مصياف، وهي منطقة في غرب محافظة حماة قال عنها غانتس إن بها منشأة لإنتاج الأسلحة تحت الأرض تهدد إسرائيل والمنطقة.
وقالت مصادر دبلوماسية ومخابراتية في المنطقة لرويترز إن الضربات المنسوبة إلى إسرائيل ازدادت في الآونة الأخيرة على المطارات السورية لتعطيل استخدام طهران المتزايد لخطوط الإمداد الجوية لإيصال الأسلحة إلى حلفائها في سوريا ولبنان، ومنهم حزب حزب الله اللبناني.