صحيفة أمريكية: عنف السلاح فى الولايات المتحدة وباء لا ينتهى أبدا
موقعي نت متابعات:
وصفت صحيفة “نيويوركر” الأمريكية تفاقم حوادث إطلاق النار فى الولايات المتحدة بالوباء الذى لا ينتهى أبدا، وذلك بعد مقتل أكثر من 15 شخص فى حادثين منفصلين يفصل بينهما ساعات قليلة فى ولاية كاليفورنيا.
وذكرت الصحيفة أنه على الرغم من أن شهر يناير لم ينته بعد، ولا يزال هناك نحو أسبوع، إلا أن الولايات المتحدة شهدت فى هذا الشهر 38 إطلاق نار جماعى، وفقا لأرشيف عنف الأسلحة، الذى يرصد هذه النوعية من الحوادث، وانتهى ستة منها بمقتل أربعة أشخاص أو أكثر. ووقعت تلك الحوادث فى أنحاء مختلفة بأمريكا، فى 17 ولاية مختلفة ومقاطعة كولومبيا. وكان إطلاق النار على ناد للرقص فى مونتيرى بارك بلوس أنجلوس، والذى تم تنفيذه من قبل رجل آسيوى عمره 72 عاما، هو الأكثر دموية.
وقالت نيويوركر إن الإحصاءات الخاصة بأرشيف عنف الأسلحة تظهر أن حوادث إطلاق النار الجماعية تحدث بتفاوتات عديدة، بما فى ذلك عنف العصابات والعنف الأسرى والهجمات العشوائية التي يقوم بها أشخاص مضطربين، والهجمات على زملاء العمل والإرهاب المحلى، والذى يعرفه الإف بى أى بأنه أفعال عنيفة إجرامية يرتكبها أفراد أو جماعات من أجل تعزيز أهداف عقائدية نابعة من التأثيرات المحلية سواء كانت ذات طبيعة سياسية أو دينية أو اجتماعية أو عنصرية أو بيئية.
كما أن الجناة والضحايا فى تلك الحوادث تتفاوت أعمارهم وأعراقهم وخلفياتهم الاجتماعية، ومن ثم لا يمكن تحديد دافع مشترك أو تفسير نفسى محدد لمثل هذه الظاهرة متحددة الأوجه. لكن مثلما قال المعلق بسى إن إن أندرو مكابى، والذى عمل نائبا لمدير الإف بى أى من قبل، فإن هناك أمرا واحد يربط الكثير من حوادث إطلاق النار الأشد دموية معا، وهو إتاحة الأسلحة الأشد فتكا مثل المسدسات شبه الآلية التي تقول الشرطة إنه تم استخدامها فى مذبحة مونتيرى بارك. وهذا هو الشيوع الذى تختلف به الولايات المتحدة عن الدل المتقدمة الأخرى، التي تعد حوادث إطلاق النار الجماعى فيها نادرة.
نشكركم على قراءة الخبر من صحيفة موقعي نت ونود التنويه بأن المصدر الأساسي للخبر هو المعني بصحته من عدمه.