Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
خبر عاجل

“نجاح روسي وفشل أممي”.. صحيفة: الوجود الروسي بأفريقيا يقض مضجع الغرب | سياسة


كشفت صحيفة “نيزافيسيمايا” الروسية في تقرير أن وجود القوات الروسية في أفريقيا يثير قلق السياسيين الغربيين الذين يفضلون توسط الأمم المتحدة لحل النزاعات، إذ إن التدخل الأجنبي في الاشتباكات المحلية من شأنه تصعيد الوضع.

وأضافت الصحيفة أن حضور القوات الأممية -بالمقابل- لم يثبت فعاليته في العديد من بؤر التوتر في القارة السمراء.

وذكر التقرير أن فشل بعثات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة الموجودة في تحقيق أهداف إرسالها لبعض الدول، حقيقة يصرّ السياسيون الغربيون على إنكارها. وتحدث عن تواطؤ مباشر مع مختلف الجماعات المسلحة أثّر على صورة القوات الأممية بين السكان المحليين.

أمثلة

وضرب الكاتب فاسيلي إيفانوف مثلا ببعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية أفريقيا الوسطى، والتي تسعى منذ أبريل/نيسان من 2014 لتحقيق السلام وإنهاء الحرب الأهلية بين مليشيا “أنتي بالاكا” وجماعة سيليكا، وقد فشلت في تحقيق الاستقرار بالمنطقة.

في المقابل -يوضح التقرير- أن روسيا تمكنت من إقناع المسلحين بإبرام هدنة وبدء عملية نزع السلاح.

وفي مالي، أدى فشل بعثة الأمم المتحدة والقوات العسكرية الفرنسية -بحسب الصحيفة- إلى الانقلاب الذي عاشته البلاد عام 2021.

وتحدث الكاتب أيضا عن بعثة منظمة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية، حيث تدخلت القوات الأممية عام 1999 للإشراف على عملية السلام عقب انتهاء حرب الكونغو الثانية، لكنها فشلت، ما تسبب في اندلاع المعارك من جديد في أواخر 2021.

وذكر التقرير أن البلدان الفقيرة التي تتسم بكثافة سكانية عالية هي الأكثر مشاركة في قوات حفظ السلام، إذ يرى البعض في الانضمام إليها فرصة لكسب المال والحصول على بعض الامتيازات.

بالمقابل، يوضح التقرير أنه برغم الإخفاقات الواضحة لبعثات حفظ السلام في أفريقيا، فإن تقليصها لا يخدم مصالح جميع الأطراف. فتقاسم المسؤوليات الأمنية مع الأمم المتحدة والمساعدة الإنسانية يخلق نوعا من الراحة في نفوس الحكومات الأفريقية.

ويضيف أنه عن طريق البعثات الأممية، يحتفظ الرعاة الرئيسيون للأمم المتحدة بأداة أخرى للسيطرة على الحكومات المحلية.

ويتهم الغرب روسيا بالسعي “من دون خجل” لفرض إستراتيجيتها للتأثير في أفريقيا، مستهدفة مالي بعد سوريا وليبيا وجمهورية أفريقيا الوسطى.

كما اتهمها بنشر قوات مجموعة فاغنر في دول أفريقية، لفرض الأجندة الروسية بالقوة، في خرق لكل القوانين والمواثيق الدولية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى