فى ذكرى محاكمة كلينتون الشهيرة.. ماذا قالت مونيكا لوينسكى فى آخر ظهور؟
موقعي نت متابعات:
تحل السبت ذكرى محاكمة الرئيس الأمريكى الأسبق بيل كلينتون أمام مجلس الشيوخ الأمريكى فى العلاقة الجنسية التي جمعته بالمتدربة الشابة فى ذلك الحين داخل جدران البيت الأبيض، مونيكا لوينسكي.
مونيكا لوينسكي التي تعرف نفسها حالياً علي أنها “ناشطة نسوية” ، أدلت في منتصف سبتمبر الماضي بتصريحات لوكالة الاسوشيتدبرس الأمريكية ، للتعليق علي وفاة المحقق الخاص في قضيتها مع بيل كلينتون ، المحامي والمدعي العام السابق كينيث ستار.
ورغم وصفها للمحقق الراحل بأنه “حول حياتها إلى جحيم”، إلا أنها قالت في تصريحاتها الأخيرة للوكالة: “بينما أنا متأكدة من أن الكثيرين قد يفهموا ما أعنيه، فإن أفكاري حول ستار تثير مشاعر معقدة، ولكن الأهم من ذلك، هو أنني أتصور أن وفاته خسارة مؤلمة لمن يحبونه”.
وقالت أسوشيتد برس في تقريرها عن وفاة ستار، إن الأخير وثق علاقتها الجنسية بالرئيس الأميركي الأسبق بـ”تفاصيل شاملة وصريحة”، وهو ما انكرته لوينسكي في بادئ الأمر في إفادة خطية تحت القسم في البداية، لكنها لم تكن تعلم أن زميلتها السابقة، ليندا تريب، كانت تسجل محادثاتها الهاتفية حول كلينتون وستسلمها إلى ستار.
وقالت مونيكا لوينسكي إنها تم استجوبها لساعات في عام 1998 من قبل المدعين، ولكن ليس ستار نفسه، وهددت بالسجن إذا لم تتعاون مع التحقيق.
وبعدما رفضت في البداية، وافقت بعد أشهر على الإدلاء بشهادتها حول القضية، وسلمت أدلة تدين كلينتتون مقابل الحصول على الحصانة.
قالت لوينسكي لاحقا إنها أصيبت بـ”اضطراب ما بعد الصدمة” بسبب تعرضها للنبذ من المجتمع. وعلى مر السنوات، أصبحت ناشطة في مكافحة التنمر.
وكتبت في مقال عام 2018 أنها التقت ستار مصادفة بينما كانت تتناول العشاء مع أسرتها في مطعم. وأشارت إلى أنه قدم نفسه إليها “بابتسامة دافئة وغير لائقة”، وسألها عدة مرات عما إذا كانت على مايرام، لكنه تصرف بغرابة “وظل يلامس ذراعي ومرفقي، مما جعلني أشعر بعدم الارتياح”.
ثم استدارت وقدمته لأسرتها وأصرت على تذكيره بأنه “لم يرهبها هي فقط ولكن أسرتها التي تم تهديدها أيضا بالملاحقة القضائية”.
وكتب ستار في مذكراته، عام 2018، أنها بكت وكانت غاضبة أثناء التحقيق، لكنها كانت مصرة على عدم توريط كلينتون.
نشكركم على قراءة الخبر من صحيفة موقعي نت ونود التنويه بأن المصدر الأساسي للخبر هو المعني بصحته من عدمه.