أصيب 5 فلسطينيين بجروح وعشرات بحالات اختناق اليوم الجمعة، خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي. في الأثناء، شيعت جماهير فلسطينية غفيرة جثماني الشهيدين حبيب الله كميل (25 عاما) وعبد الهادي نزّال (19 عاما) في بلدة قباطية جنوب مدينة جنين بالضفة الغربية المحتلة.
وأفادت مصادر محلية وطبية بأن جيش الاحتلال استخدم الرصاص المعدني والغاز المسيل للدموع لتفريق مسيرات أسبوعية في مواقع فلسطينية متفرقة.
وأوضحت المصادر أن من بين المصابين اثنين بالرصاص الحي و3 بالرصاص المعدني، إضافة إلى عشرات بحالات اختناق.
من جانبها، قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إن طواقمها نقلت مصابا بالرصاص الحي في القدم على مدخل مدينة رام الله.
وأضافت أن طواقمها تعاملت مع عشرات المصابين بحالات اختناق، في بلدتي بيت دجن وبيتا قرب نابلس شمالي الضفة الغربية.
كما أشارت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) إلى أن فلسطينيا أصيب بالرصاص الحي في مواجهات اندلعت في بلدة “بيت أمر” شمالي الخليل.
وأمس الخميس، استشهد شابان فلسطينيان، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة قباطية، جنوب مدينة جنين بالضفة الغربية المحتلة.
باستشهاد كميل ونزّال، يرتفع عدد الشهداء في الضفة الغربية المحتلة إلى 9 منذ بداية العام الجاري بينهم 3 أطفال.
تجدر الإشارة إلى أن قوات الاحتلال قتلت 224 فلسطينيا خلال العام الماضي، بينهم 59 شهيدا من محافظة جنين و61 طفلا.
كما تفيد بيانات حركة “السلام الآن” الحقوقية الإسرائيلية، بوجود نحو 666 ألف مستوطن و145 مستوطنة و140 بؤرة استيطانية عشوائية (غير مرخصة من حكومة الاحتلال) بالضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية.
المصدر : الجزيرة + الأناضول + الصحافة الفلسطينية
