في عمر الـ77 ولم تفكر يوماً في التقاعد.. هذه قصتها!
موقعي نت متابعات منوعة:
يتطلع بعض الناس إلى التقاعد لسنوات، ويخططون للرحلات في الشتاء إلى الأماكن الدافئة وقضاء فترات بعد الظهر الطويلة في الاسترخاء.
لكن نورما كمالي، التي أتمت 77 عاماً في يونيو الماضي، لم تفكر في التقاعد مرة واحدة.
ووقعت مصممة الأزياء الشهير ومالكة شركة “Norma Kamali” مؤخراً عقد إيجار طويل الأجل لمكتب جديد في حي “West Village” في مانهاتن.
وقالت لشبكة “CNBC” الأميركية: “لا أعتقد أنه يمكن لأحد التقاعد أبداً من حياة إبداعية”. “القيام بهذا العمل يشبه التنفس بالنسبة لي”، وفقاً لما اطلعت عليه “العربية.نت”.
وأضافت أن أحد أكثر الأمور التي تقلقها عند سماع أحد أصدقائها المقربين عن تقاعده، وتتساءل “لماذا تريد أن تفعل ذلك؟”. وقالت “لست متأكدة من الشكل الذي سيبدو عليه التقاعد بالنسبة لي.. لكن لدي مجرد وجهة نظر مختلفة في الحياة، وأنا ممتنة جداً للقيام بالعمل الذي أقوم به. وأريد أن أغتنم كل فرصة ممكنة في هذا العمر”.
افتتحت كمالي أول متجر لها في مدينة نيويورك في عام 1969 مع زوجها آنذاك، حيث صممت ملابس مستوحاة من الأزياء القديمة من ثلاثينيات وأربعينيات القرن الماضي بالإضافة إلى الملابس النابضة بالحياة التي كانت ترتديها النساء في شوارع لندن.
منذ ذلك الحين، تجاوزت إمبراطوريتها للأزياء حدود الطابق السفلي الصغير حيث بدأت في بنائه – كما ارتدى المشاهير بما في ذلك ميندي كالينغ وهايدي كلوم وكريستينا أغيليرا وإيفا لونغوريا تصميماتها على أغلفة المجلات ومشوا بها على السجادة الحمراء في جميع أنحاء العالم.
ومع ذلك، فإن أكثر إنجاز تفتخر به كمالي ليس الجوائز التي تلقتها أو شهرة تصاميمها في هوليوود، ولكن كونها المالك الوحيد لشركتها الخالية من الديون.
وقالت: “لقد ناضلت حقاً من أجل حياة إبداعية والقدرة على قول لا”. “لقد واجهت الكثير من التحديات المثيرة للاهتمام كوني امرأة وامتلاك شركة، مثل الأشخاص الذين يضغطون علي لبيع شركتي أو جلب شريك”.
وأضافت: “كان علي حقاً أن أتعلم كيفية إدارة شركة دون أي مُثل أو موجهين لأتطلع إليهم، وكان علي أن أتعلم كيفية التواصل مع موظفيي والحصول على نفس الاحترام الذي سيحصل عليه الرجال في منصبي”.
وترى أن إحدى الاستراتيجيات التي تعتمد عليها “كمالي” لبناء علاقات قوية في العمل، ولا تزال: هي الفكاهة.
وقالت: “الفكاهة اللطيفة هي أفضل طريقة لتقديم النصيحة أو التعليقات أو حتى النقد لشخص ما دون الإضرار بمشاعره، خاصة عندما تريده أن يستفيد من النصيحة ويظل يشعر بالرضا”.
وبالنظر إلى المستقبل، فإن “كمالي” متحمسة لمواصلة العمل في الأزياء لأطول فترة ممكنة. وقالت إنها تشعر بالرضا حيال التقدم في السن أيضاً – ما لم يلمح أحدهم إلى أن سنها يجلب معها قيوداً.
وذكرت كمالي بأنها وعند بلوغ سن الـ 65 عاماً، تعلمت كيف تقوم بعمل انشقاق بين أرقام العمر وما يمكنها تقديمه. وقالت “إن تحدي نفسي وتجربة شيء جديد وممارسة الانضباط أوصلاني إلى هدفي وأعطاني قدراً هائلاً من الثقة التي أحملها معي في عملي.. والشعور القوي بالثقة يجعل النجاح أكثر احتمالية”.
نود التنويه بأن المصدر الأساسي للخبر هو المعني بصحة المعلومات من عدمها.
المصدر: العربية نت