Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
خبر عاجل

مهاجر مالي يسعى لمستقبل مشرق برياضة الرجبي في إسبانيا | أخبار


|

في ملعب الرجبي وفي شوارع جزيرة تينيريفي الإسبانية، يعد موسى ديابي ويج واحدًا من آلاف المهاجرين من مالي الذين يسعون إلى مستقبل أفضل في أوروبا.

وبعد عبور المحيط بقارب صغير من الشاطئ الموريتاني في يناير/كانون الثاني 2020، درس ديابي -الذي كان عمره آنذاك 15 عاما- اللغة الإسبانية، والتحق بالمدرسة الثانوية في جزر الكناري وحصل على الجنسية الإسبانية.

والآن يتدرب الشاب -البالغ من العمر 20 عامًا- بقوة كلاعب رجبي في نادي كرول التابع لجامعة لا لاجونا المحلية.

ويقول ديابي قبل أول جلسة تدريبية للموسم الجديد “سأقاتل من أجل فريقي للعب يومًا ما مع فريق كبير بإسبانيا”. ويقول مدرب ديابي الإيطالي نيكولا سيرجيامبيتري إن لاعبي الفريق يشكلون رابطة وثيقة. وأضاف “بالنسبة لموسى، كما لنا جميعا، الرجبي هي عائلة.. كل شخص في الملعب يأتي للقتال معا، بغض النظر عن اللغة”.

ديابي يتحدث مع بعض المهاجرين خارج مركز لاس رايسيس في لاغونا بإسبانيا (رويترز)

ويذكر المهاجر المالي إن العديد من المراهقين من بلاده سيخاطرون برحلة بحرية محفوفة بالمخاطر للوصول إلى أوروبا، هرباً من الصراع في وطنهم الذي يقاتل المتمردين الجهاديين.

ووفق بيانات فرونتكس، فإن ما يقرب من نصف المهاجرين الذين يصلون حاليًا جزر الكناري من الماليين. وتخشى السلطات الإسبانية من وصول ما يصل إلى 150 ألف مهاجر إضافي من أفريقيا هذا العام.

وأوضح ديابي “الشباب أكثر من يأتون، لأن تقدمهم في العمر يساعد على فرصهم في البقاء على قيد الحياة خلال الرحلة الصعبة والاندماج في مجتمع جديد”. وأضاف “لو كان لدينا عمل في أفريقيا لما جئنا.. لأنني أعرف ما نعانيه في البحر”.

وفي محاولة لمواجهة تدفق المهاجرين، بدأ رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز اليوم الثلاثاء زيارته الثانية هذا العام لغرب أفريقيا، بهدف الحد من الهجرة لجزر الكناري ومواجهة النفوذ الروسي بمنطقة الساحل.

وكان ديابي يحلم ذات يوم بأن يصبح جنديًا لكنه واجه معارضة من والده، وهو يعمل اليوم مترجما فوريا بمركز استقبال المهاجرين.

وقبل ذلك، تدرب ليكون بستانيا وحاول اجتياز امتحان القبول بالأكاديمية العسكرية دون جدوى. ويقول الشاب المالي إن أكثر ما تحتاجه البلدان الأفريقية هو الدعم من أوروبا لتوليد فرص العمل وتوفير التدريب للشباب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى