إصابات بجدري القرود في باكستان وأوروبا وسط حالة طوارئ عالمية | أخبار
16/8/2024–|آخر تحديث: 16/8/202412:16 ص (بتوقيت مكة المكرمة)
أعلنت السلطات في باكستان اكتشاف 3 إصابات بجدري القرود في البلاد، في حين أُعلن في أوروبا عن أول حالة إصابة بالمرض وسط حالة طوارئ صحية عامة عالمية.
وقالت إدارة الصحة في إقليم خيبر بختون خوا الباكستاني -اليوم الجمعة- إنه تم رصد 3 إصابات بالفيروس المسبب لجدري القردة وذلك لدى مسافرين وصلوا من الإمارات.
وكانت منظمة الصحة العالمية أعلنت الخميس أن المرض يمثل حالة طوارئ صحية عامة على الصعيد العالمي بعد رصد تفشي سلالة جديدة من الفيروس.
وسجلت باكستان إصابات بجدري القردة في السابق، ولم يتضح بعد أي سلالة منه اكتُشفت لدى المرضى.
والخميس أعلنت السويد عن أول حالة إصابة خارج أفريقيا بالمتغير الأكثر خطورة من جدري القرود (إم بوكس).
الصحة العالمية تدق ناقوس الخطر
وكانت منظمة الصحة العالمية أعلنت -أول أمس الأربعاء- أن انتشار جدري القرود في أفريقيا بات الآن طارئة صحية عالمية، وهو أعلى مستوى تحذير يمكن أن تطلقه الهيئة.
وسارعت المنظمة، التي تبدي قلقها إزاء تزايد الإصابات في جمهورية الكونغو الديمقراطية واتساع رقعة التفشي إلى بلدان مجاورة، للدعوة إلى اجتماع للخبراء للبحث في تفشي المرض.
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، في مؤتمر صحفي، “اليوم، اجتمعت لجنة الطوارئ، وأبلغتني أن الوضع يمثل من وجهة نظرها طارئة صحية عالمية تثير القلق دوليا. وقبلت بهذا الرأي”.
وتعدّ “طوارئ الصحة العامة التي تسبب قلقا دوليا” أعلى مستوى تحذير يمكن لمنظمة الصحة العالمية أن تطلقه.
وقال غيبريسوس إن “رصد سلالة جديدة من جدري القرود وتفشيها السريع في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، ورصدها في بلدان مجاورة لم يسبق أن أبلغت عن إصابات بها، واحتمال تفشيها على نحو أكبر في أفريقيا وأبعد منها؛ يثير قلقا بالغا”.
وأضاف “من الواضح أن الاستجابة الدولية المنسقة ضرورية لوقف التفشي وإنقاذ الأرواح”، لافتا إلى أن الجميع يجب أن يكونوا معنيين.
وقال في مستهل اجتماع لجنة الطوارئ إن “الظهور والانتشار السريع للسلالة بي1 (للفيروس) في جمهورية الكونغو الديمقراطية، التي يبدو أنها تنتشر خصوصا عبر الشبكات الجنسية، ورصدها في بلدان مجاورة لجمهورية الكونغو الديمقراطية، هو أمر مقلق جدا ومن بين الأسباب الرئيسة وراء قراري عقد اجتماع للجنة الطوارئ هذه”.