بن غفير يدعو لاحتلال قطاع غزة وتهجير سكانه | أخبار
نقلت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية عن وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير تأكيده أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سيكون “مستسلما تماما” إذا قبل بصفقة مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تتعلق بتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة.
وفي مقابلة أجرتها معه الصحيفة، دعا بن غفير إلى استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة حتى تستسلم حركة حماس، على حد تعبيره، وأن التوجه في الوقت الحالي نحو التفاوض مع الحركة يعد “كارثة كبيرة”.
وأشار إلى أن من الخطأ التفاوض مع حماس، مشددا على ضرورة قطع الوقود والمساعدات الإنسانية عن قطاع غزة كوسيلة لإجبارهم على الاستسلام.
كما أعرب وزير الأمن القومي عن أهمية تشجيع هجرة سكان غزة واحتلال القطاع والسيطرة عليه بشكل دائم.
وزعم أن الطريقة الوحيدة لإعادة الأسرى الإسرائيليين من غزة هي زيادة الجهود العسكرية، متسائلا: “هل سنذهب الآن إلى المؤتمر في القاهرة لتقوية حماس؟ إنه خطأ فادح من جانب رئيس الوزراء”.
وتابع “دعونا نقطع الوقود عنهم، أقول ذلك منذ أكثر من 9 أشهر”، مضيفا أن الصفقة تتجه فجأة إلى الصفقات غير الشرعية وأن المضي فيها يعد خطأ فادح وكارثة كبيرة.
وفي سياق آخر، أفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت” – صباح اليوم الأحد – بأن نتنياهو ماض بضغط أميركي إلى صفقة مع حركة حماس، حتى لو كان ذلك يعني سقوط حكومته. وتعتبر الجولة التي دعا إليها الوسطاء الخميس المقبل فرصة أخيرة للتوصل إلى صفقة واتفاق لوقف لإطلاق النار بين حماس وإسرائيل.
وتتزايد المخاوف من اندلاع حرب إقليمية شاملة بعد اغتيال إسرائيل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، بطهران في 31 يوليو/تموز وقبلها بيوم القيادي العسكري في حزب الله فؤاد شكر عبر غارة جوية على بيروت.
وقد تعهدت كل من إيران وحزب الله برد “قوي وفعال” على تلك الاغتيالات، فيما تتواصل الجهود الإقليمية لتهدئة ومنع تدهور الأوضاع في المنطقة.