Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
خبر عاجل

عاش واستشهد من أجل القضية.. إعلاميون مصريون ينعون إسماعيل هنية | منوعات


مصر- بعث الإعلامي المصري محمود سعد برسالة مؤثرة نعى بها رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية الذي استشهد إثر اغتياله في طهران، منددا بتعمّد الاحتلال استهداف أسرته في غزة.

كما استنكر سعد اغتيال الاحتلال لمراسل الجزيرة إسماعيل الغول والمصور رامي الريفي بعد قصف إسرائيلي استهدفهما مباشرة.

وقال سعد في مقطع فيديو عبر صفحته بفيسبوك “جميعهم استشهدوا في سبيل القضية، حتى لا يقول أحد إن هنية كان يقيم في الفنادق”، وأضاف بالقول “ما أحزنني أكثر أن القيادي في حماس لن يدفن في فلسطين حيث ولد وترعرع بمخيم الشاطئ”.

واستطرد بالقول “عاش طوال عمره للقضية وانتهت قصته بأفضل نهاية وهي الاستشهاد، يعزّ علي أننا لسنا قادرين على دفنه في فلسطين، هل نحن عاجزين!”.

ونعى عدد من الإعلاميين المصريين رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية، من بينهم الكاتب الصحفي والإعلامي مصطفى بكري الذي نشر صورة جمعته بهنية، مصحوبة بتعليق قال فيه “رحم الله الشهيد إسماعيل هنيه، تكريمي أثناء زيارتي لغزة 2009”.

وخلال عدد من التغريدات، استرجع بكري مجموعة من المواقف التي جمعته بهنية في السنوات الماضية، قال فيها “جاءني صوته عقب وفاة شقيقي محمود، قال لي: أنا إسماعيل هنية، أعزيك باسمي وباسم حركة حماس في وفاة أخيك. ظل على مدى 10 دقائق يواسيني، ويذكرني بزيارتي إلى غزة عام 2008، ولقائي المطول معه. وبعد عملية طوفان الأقصى بقليل كنت أجري معه حوارا على الهواء، كانت كلماته قوية وملهمة”.

 

وتابع “تمضي الأيام ويغتال العدو في أبريل/نيسان الماضي 3 من أبنائه و4 من أحفاده، لم ينكسر، أو يتراجع. كان يتألم في صمت، وكان دوما يقول: أبنائي وأحفادي ليسوا أغلى من عشرات الألوف الذين يتساقطون. حاربوه وسعوا إلى الإساءة إليه، قالوا إنه ترك غزة ويقيم في الفنادق، شككوا حتى في استشهاد أبنائه وأحفاده، إنهم صهاينة كل عصر وكل زمان. ثق يا أبا العبد أنك ستظل رمزا ملهما لكل المقاومين، ثق أن دماءك لن تذهب سدى، بل ستبقى نارا مشتعلة تحرق الأعداء. إذا كانوا يظنون أنهم نجحوا، فهل نجحوا عندما اغتالوا الأبطال أحمد ياسين، والرنتيسي، والجعبري وغيرهم. نم هادئا يا أبا العبد فالطوفان لن يتوقف طالما بقي القتلة على أرض فلسطين”.

وأضاف “محور المقاومة لن يتراجع باغتيال الحاج شكر وهنية، المقاومة ستنتقم طال الزمن أم قصر. إذا كان العدو قد استخدم الصواريخ في قتل المناضلين شكر وهنية ودفع بجواسيسه ليبلغوا ويحصلوا على المكافأة المجزية، فهذا لا يعني أن المقاومة ستتوقف وتتراجع. الصحوة العربية والإسلامية كفيلة بردع العدو، ووضع حد لمؤامراته. خيارنا الوحيد هو في دعم المقاومين، ووقف الخلافات. عدونا لا يفرق بين فتح وحماس، ولا بين السني والشيعي. كلنا مستهدفون. رحم الله شهداء الأمة، والمجد للمقاومين”.

ونعى بكري مراسل الجزيرة إسماعيل الغول الذي استشهد وزميله المصور رامي الريفي إثر قصف إسرائيلي استهدفهما بشكل مباشر في مخيم الشاطئ غربي مدينة غزة. وكتب في تغريدته “ظل الإعلامي إسماعيل الغول ينقل وقائع حرب الإبادة ضد شعبنا في غزة لقناة الجزيرة، ولم يكن يعلم أنه سيلحق بعشرات الألوف. واليوم ذهب لينقل تقريرا عن الوضع بجوار منزل الشهيد البطل إسماعيل هنية، فإذا بطائرة مسيّرة تقذفه هو وزميله المصور رامي الريفي. هذه جريمة جديدة يرتكبها العدو الصهيوني. أين أنت أيها العالم الجبان؟ إلى متى يظل الشعب الفلسطيني ينزف ويموت؟ العار، كل العار للمجرمين والمتواطئين”.

ومن خلال حسابه الرسمي على منصة إكس، كتب الإعلامي الرياضي المصري إبراهيم فايق “رحم الله إسماعيل هنيه ورزقه الجنة.. شهيدا كريما بإذن الله مع الصدّيقين والأبرار”.

وكانت حركة حماس قد أعلنت -صباح الأربعاء- اغتيال رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية في مقر إقامته بالعاصمة الإيرانية طهران حيث كان في زيارة للمشاركة في مراسم تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان.

وقالت حماس -في بيان- إن رئيس الحركة استشهد إثر غارة صهيونية غادرة، ووصفت اغتياله بالعمل الإرهابي المكتمل الأركان وبأنه انتهاك لسيادة إيران.

وفي تفاصيل عملية الاغتيال، ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية أن اغتيال هنية وقع حوالي الثانية من صباح الأربعاء حيث كان يقيم في مقر خاص تابع للحرس الثوري الإيراني شمالي طهران، وأكدت استشهاده مع أحد حراسه الشخصيين.



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى