هاريس تحصل على دعم كاف للترشح وتتقدم على ترامب باستطلاعات الرأي | أخبار
23/7/2024–|آخر تحديث: 23/7/202410:18 م (بتوقيت مكة المكرمة)
أعلنت نائبة الرئيس كامالا هاريس اليوم الثلاثاء أنها حصلت على عدد المندوبين الكافي للظفر بترشيح الحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسة الأميركية المقبلة، مؤكدة أنها ستواصل العمل خلال الأسابيع المقبلة من أجل “توحيد الحزب”.
وأشارت هاريس -خلال كلمة لها في تجمع انتخابي في ميلووكي بولاية ويسكونسن- إلى أن حملتها تلقت خلال 24 ساعة الماضية تبرعات من المانحين هي “الأكبر في التاريخ”.
يأتي ذلك فيما أظهر استطلاع رأي أجرته رويترز/إبسوس أن هاريس تتفوق بنقطتين مئويتين على مرشح الحزب الجمهوري دونالد ترامب بعد انسحاب الرئيس جو بايدن ودعمه ترشح هاريس بدلا منه.
وأُجري الاستطلاع أمس الاثنين واليوم الثلاثاء بعد المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري حيث قبل ترامب رسميا الخميس الماضي ترشيح الحزب له لانتخابات الرئاسة، فيما أعلن بايدن أول أمس الأحد الانسحاب من السباق الرئاسي ودعم هاريس.
تقدم هاريس
وتقدمت هاريس، التي تقول حملتها إنها حصلت على دعم الحزب الديمقراطي، على ترامب بواقع 44% مقابل 42% في استطلاع للناخبين المسجلين مع وجود هامش خطأ قدره ثلاثة نقاط مئوية.
وتعادلت هاريس وترامب بواقع 44% لكل منهما في استطلاع أجري يومي 15 و16 يوليو/تموز، فيما تقدم ترامب بنقطة مئوية واحدة في استطلاع آخر أجري في الأول والثاني من الشهر الجاري.
وتعطي الاستطلاعات الوطنية مؤشرات مهمة عن دعم الأميركيين للمرشحين، إلا أن مجموعة من الولايات التنافسية عادة ما تُحسم نتائجها في المجمع الانتخابي الأميركي، والذي يقرر في النهاية من يفوز في الانتخابات الرئاسية.
دعم جديد
من ناحية أخرى، قال الزعيمان الرئيسيان للحزب الديمقراطي في الكونغرس اليوم إنهما يؤيدان أن تكون نائبة الرئيس كاملا هاريس مرشحة حزبهما لانتخابات الرئاسة.
وأنهى زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ تشاك شومر وزعيم الأقلية
في مجلس النواب حكيم جيفريز أياما من التساؤلات حول مدى انضمامهما إلى العدد المتزايد من الديمقراطيين في دعم مسعى هاريس لنيل ترشيح الحزب لخوض انتخابات الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
وقالت هاريس لشومر الأحد إنها “تريد فرصة الفوز بالترشيح بمفردها”، على حد تعبيرها في مؤتمر صحفي عقد خارج مقر حملة الحزب الديمقراطي.
وتخلى الرئيس جو بايدن عن محاولته إعادة انتخابه يوم الأحد وسط مخاوف من أنه لم يعد لائقا صحيا وإدراكيا لخوض ما يتوقع أن يكون سباقا شاقا ضد المرشح الجمهوري للرئاسة دونالد ترامب.