Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
خبر عاجل

الحوثيون يستهدفون سفينة شحن بخليج عدن بعد استهدافهم تل أبيب | أخبار


أعلنت جماعة أنصار الله (الحوثيين) اليمنية، اليوم الجمعة، استهداف سفينة شحن في خليج عدن، بصواريخ ومسيّرات، بسبب ما قالت إنه “انتهاك حظر الوصول إلى موانئ إسرائيل”.

وقال المتحدث العسكري للحوثيين يحيى سريع، في كلمة بثتها قناة المسيرة، إن قوات الجماعة نفذت عملية عسكرية في خليج عدن، استهدفت سفينة لوبيفيا -التي ترفع علم سنغافورة- بعدد من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة، بسبب انتهاك الشركة المالكة لها حظر الوصول إلى موانئ إسرائيل.

وأضاف سريع أنه تمت إصابة السفينة بشكل مباشر، مشددا على أن “استمرار العدو الإسرائيلي في ارتكاب المجازر في غزة، لن يدفعنا إلا للمزيد من عمليات الإسناد للشعب الفلسطيني المظلوم”.

ودعا “كافة الشعوب العربية والإسلامية إلى تأدية واجباتها تجاه الشعب الفلسطيني والمشاركة الفاعلة في المعركة المصيرية والحتمية”.

من جهتها، ذكرت وكالة “أمبري” للأمن البحري في وقت سابق استهداف السفينة بمقذوفات على بُعد 80 ميلا بحريا (148 كيلومترا) جنوب شرق مدينة عدن اليمنية الساحلية، مشيرة إلى عدم الإبلاغ عن إصابات.

وقالت هيئة الملاحة البحرية والموانئ في سنغافورة إن سفينة الحاويات تحمل اسم لوبيفيا، وإن الهجوم تسبب في حريق تم إخماده

وذكرت في بيان أن “جميع أفراد الطاقم بخير”، مضيفة أن السفينة أبحرت بمحركها الخاص إلى ميناء بربرة في الصومال لتقييم الأضرار وتحديد الإصلاحات اللازمة.

استهداف تل أبيب

وفي وقت سابق اليوم، أعلن الحوثيون استهداف تل أبيب بطائرة مسيّرة للمرة الأولى منذ بدء عمليات الجماعة المساندة لغزة مطلع العام الجاري.

وعقب الهجوم، قالت هيئة البث الإسرائيلية إن إسرائيليا قتل وأصيب 10 إثر سقوط طائرة دون طيار في وسط تل أبيب، على بُعد مئات الأمتار من سفارة الولايات المتحدة.

و”تضامنا مع غزة” التي تواجه حربا إسرائيلية مدمرة بدعم أميركي، يستهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر وبحر العرب والمحيط الهندي.

ومنذ 12 يناير/كانون الثاني 2024 ، يشن تحالف تقوده الولايات المتحدة غارات يقول إنها تستهدف مواقع للحوثيين في مناطق مختلفة من اليمن، ردا على هجماتهم البحرية، وهو ما قوبل برد من الجماعة من حين لآخر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى