سندريلا غزة.. قصة مختلفة | أخبار
قصة سندريلا وحذائها الشهير من أشهر حكايات الأطفال المنتشرة على أوسع مدى، لكن سندريلا غزة تروي قصة مختلفة هذه المرة.
عادة تدور أحداث قصة سندريلا حول فتاة تعيش في ظروف صعبة تنقلب حياتها فجأة إلى حياة منعمة بسبب حذائها الذي فقدته بعد أن رقصت مع الأمير، ومن ثم عادت إلى منزلها قبل أن تدق الساعة في منتصف الليل، ليبدأ الأمير بالبحث عن صاحبة الحذاء، وتنتهي القصة نهاية سعيدة.
ولكن ليس دائما ما تنتهي قصة سندريلا نهاية سعيدة كما في الفيلم الكرتوني، ففي غزة تحديدا توجد آلاف القصص المأساوية لسندريلات كن يعشن عيشة جميلة، ولكن الاحتلال الإسرائيلي حوّلها إلى كابوس قاتل بسبب عدوانه المستمر على القطاع منذ أكثر من 9 أشهر.
فقد نشر الفنان محمد العصار مقطع فيديو -عبر حسابه على إنستغرام- يظهر حذاء فتاة وهو مغطى بالدماء بعد غارة إسرائيلية على مدرسة تابعة لوكالة الأونروا بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة، وعلق العصار على المقطع قائلا “آخر ما تبقى من سندريلا غزة”.
وبحسب تعليق العصار صاحب المقطع، فإن الفتاة قد استشهدت، وبدأ جمهور منصات التواصل بتداول فيديو لحذاء الفتاة الملطخ بالدماء، وقالوا إن الاحتلال الإسرائيلي قضى على أحلام آلاف الفتيات في غزة.
آخر ماتبقى من سندريلا غزة. pic.twitter.com/Pnr3E6l1Sw
— ديدو (@Dorktya) July 16, 2024
وتساءل آخرون بعد مشاهدتهم للمقطع: أين منظمات حقوق المرأة التي تدّعي أنها مناصرة لها في جميع الأماكن؟ أين منظمات حقوق الإنسان لما يجري لنساء غزة وفتياتها من قتل وتهجير؟
لن أنشر خبراً جديداً بل ما هو معتاد وبشكل يومي.
استهدف الجيش الإسرائيلي مدرسة الرازي التي تؤوي نازحين في مخيم النصيرات، ما أسفر عن استشهاد 23 شخصاً، وقبلها مجزرة أخرى في المنطقة الإنسانية ‘مواصي خانيونس’، راح ضحيتها 13 شهيداً.
هذا الفجور والطغيان الإسرائيلي نتيجة الخذلان… https://t.co/ZkYsX4xMav pic.twitter.com/0XmZ6CqtcF
— Tamer | تامر (@tamerqdh) July 16, 2024
وقد استشهد 23 شخصا بينهم نساء وأطفال، فضلا عن وقوع عشرات الإصابات في غارة إسرائيلية على مدرسة تابعة لوكالة الأونروا بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وزعم جيش الاحتلال أن مقاتلاته قصفت مدرسة تابعة للأونروا في النصيرات بعد أن تم رصد مسلحين يعملون بداخلها.
وقال المفوض العام للأونروا إن 8 مدارس على الأقل استُهدفت في غزة خلال الأيام العشرة الأخيرة، منها 6 تابعة للوكالة.