المجلس الدستوري يقر فوز الغزواني والهدوء يعود لمدن بموريتانيا | أخبار
أعلن المجلس الدستوري في موريتانيا اليوم الخميس رسميا فوز الرئيس المنتهية ولايته محمد ولد الشيخ الغزواني بولاية رئاسية ثانية، في حين عاد الهدوء عقب احتجاجات على نتائج الانتخابات أسفرت عن وفاة 3 أشخاص.
وقالت الأمينة العامة للمجلس أميناتو منت الخالص خلال مؤتمر صحفي في العاصمة نواكشوط إن المجلس لم يتلق أي طعون في النتائج التي أعلنتها لجنة الانتخابات الاثنين الماضي.
وأضافت منت الخالص أن ولد الغزواني سيتولى منصبه رئيسا للبلاد لفترة ثانية مدتها 5 سنوات في الثاني من آب/أغسطس المقبل.
ووفقا للنتائج الرسمية، حصل ولد الغزواني على 56.12% من الأصوات ليفوز بذلك من الجولة الأولى، وحل ثانيا المرشح المعارض بيرام ولد الداه ولد اعبيد بنسبة 22.10% من الأصوات، وجاء ثالثا مرشح حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية (تواصل) الإسلامي حمادي ولد سيدي المختار بحصوله على نحو 13%.
وكان ولد اعبيد رفض نتائج الانتخابات وتحدث عن تزوير وانقلاب انتخابي، ودعا أنصاره للتظاهر.
وتظاهر أنصار المرشح بيرام ولد اعبيد في عدة مدن بينها نواكشوط وكيهيدي في جنوب البلاد قرب الحدود السنغالية وفي نواذيبو شمالا.
وكانت وزارة الداخلية الموريتانية أعلنت أمس وفاة 3 متظاهرين في كيهيدي أثناء احتجاجزهم إثر ما وصفتها بأعمال نهب وتخريب عنيفة استهدفت مواطنين وممتلكاتهم ومرافق عمومية، ووعدت بإجراء تحقيق شفاف وإعلان نتائجه للرأي العام.
وقالت وكالة الأناضول للأنباء إن الهدوء عاد إلى مختلف المدن الموريتانية التي شهدت احتجاجات، مشيرة إلى أن قوات الأمن لا تزال تغلق بعض الشوارع في نواكشوط.
وأضافت أن السلطات تواصل قطع خدمة الإنترنت عن الهواتف المحمولة في جميع أنحاء البلاد.
وشهدت موريتانيا انقلابات عديدة بين عامي 1978 و2008، وسُجّل في 2019 أول انتقال للحكم بين رئيسين منتخبين منذ الاستقلال عن فرنسا عام 1960.