جولة طبية.. حليب صناعي يشبه حليب الأم وعلاج لسرطان البروستاتا | صحة
15/6/2024–|آخر تحديث: 15/6/202411:54 م (بتوقيت مكة المكرمة)
طريقة واعدة لتحسين الحليب الصناعي ليصبح قريبا من حليب الأم الطبيعي، وروبوتات صغيرة صنعت لإيصال العلاج للخلايا السرطانية المقاومة للأدوية، وعلاج واعد لسرطان البروستاتا، بعض ما حملته الأيام الماضية من أبحاث طبية.
هل يصنع البشر حليبا كحليب الأم؟
يحتوي حليب الثدي البشري على مزيج فريد من سكريات البريبايوتك التي يصعب تكرارها في حليب الأطفال التجاري. وقد أظهر بحث جديد نشر يوم 13 يونيو/حزيران الحالي في مجلة “ناتشر فود” (Nature Food)، وأجراه علماء في جامعة كاليفورنيا، بيركلي، وجامعة كاليفورنيا، ديفيس، كيف يمكن للنباتات المعدلة وراثيا أن تساعد في سد هذه الفجوة.
قام فريق الدراسة بإعادة برمجة آلات صنع السكر في النباتات لإنتاج مجموعة متنوعة من سكريات الحليب البشري، والتي تسمى أيضا السكريات قليلة التعدد في الحليب البشري.
ويمكن أن تؤدي النتائج إلى حليب صناعي أكثر صحة وبأسعار معقولة للأطفال، أو حليب نباتي خال من الألبان أكثر تغذية للبالغين.
روبوت صغير يستهدف الخلايا السرطانية
طور المهندسون في جامعة كاليفورنيا سان دييغو روبوتات مجهرية، قادرة على السباحة عبر الرئتين لتوصيل الأدوية المقاومة للسرطان مباشرة إلى الأورام النقيلية.
وقد أظهر هذا النهج نتائج واعدة في الفئران، حيث أدى إلى تثبيط نمو وانتشار الأورام التي انتشرت إلى الرئتين، مما أدى إلى زيادة معدلات البقاء على قيد الحياة.
وتم تفصيل النتائج في ورقة بحثية نُشرت في 12 يونيو/حزيران في مجلة ساينس أدفانسز (Science Advances).
النساء تخسر أسنانها بسبب مرض الكلى المزمن
تشير دراسة جديدة إلى أن مرض الكلى المزمن قد يكون مرتبطا أيضا بفقدان الأسنان. وتم نشر النتائج يوم 11 يونيو/ حزيران في مجلة “مينوبوز” (Menopause).
تشير هذه النتائج إلى أن الوقاية من اضطرابات استقلاب المعادن والعظام وإدارتها لدى النساء -بعد انقطاع الطمث- المصابات بمرض الكلى المزمن أمر بالغ الأهمية لمنع فقدان الأسنان. ومن المهم أيضا معالجة تطور أمراض الكلى، حيث تؤثر العواقب على أجهزة الجسم المتعددة بما يتجاوز صحة الفم فقط.
أدوية تمنح الأمل لمرضى سرطان البروستاتا
من الصعب حاليا علاج سرطان البروستاتا بالعلاج المناعي. لكن نتائج تجربة المرحلة الأولى على الإنسان باستخدام العلاج بالخلايا التائية بمستقبل المستضد الخيمري (CAR) الذي طوره باحثون من “مدينة الأمل” (City of Hope)، إحدى أكبر منظمات أبحاث وعلاج السرطان في الولايات المتحدة.
أظهرت نتائج الدراسة أن المرضى الذين يعانون من حالات متقدمة من السرطان يمكن علاج سرطان البروستاتا لديهم بأمان باستخدام العلاج المناعي الخلوي الذي يتميز بنشاط علاجي واعد، وفقا لدراسة نشرت في مجلة ناتشر ميدسن (Nature Medicine).