الاحتلال ينسف أبنية وسط رفح وشهداء في غارات على غزة والنصيرات | أخبار
أفاد مراسل الجزيرة بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي نسف أبنية سكنية وسط مدينة رفح جنوبي قطاع غزة فجر اليوم الخميس. في حين استشهد وجرح عدد من المواطنين في غارات على مدينة غزة والنصيرات ومنطقة المواصي، وذلك في اليوم الـ251 للحرب الإسرائيلية المدمرة على القطاع.
وأشار المراسل إلى أن الاحتلال الإسرائيلي شن قصفا جويا وبريا وبحريا على منطقة المواصي التي تؤوي آلاف النازحين غربي مدينة رفح جنوبي القطاع.
وقد قامت فرق الدفاع المدني بانتشال جثث 3 شهداء، وأكثر من 10 جرحى غالبيتهم من الأطفال والنساء وذلك بعد أن قصفت قوات الاحتلال منزلا يعود لعائلة اللوح في منطقة الحساينة بالنصيرات وسط القطاع، وفق مراسل الجزيرة.
كما أفاد المراسل باستشهاد 3 فلسطينيين وإصابة 5 في استهداف قوات الاحتلال مواطنين في منطقة المغراقة شمالي المحافظة الوسطى بالقطاع المحاصر.
واستشهد 6 فلسطينيين آخرين جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلا في شارع أبو العظام بحي الشجاعية شرقي مدينة غزة. وقال مراسل الجزيرة إن القصف دمر منزلا مكونا من 3 طوابق، وقد واجهت طواقم الدفاع المدني صعوبات في انتشال جثث الشهداء بسبب انعدام الإمكانيات.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة أمس إن الاحتلال ارتكب 3 مجازر في القطاع، وصل منها للمستشفيات جثث 38 شهيدا، و100 جريح، خلال 24 ساعة. كما أعلنت أن إجمالي عدد شهداء القطاع وصل إلى 37 ألفا و202، وعدد المصابين 84 ألفا و932، وذلك منذ بدء الاحتلال عدوانه المدمر على غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
توقف المستشفيات
من جانب آخر، حذّرت وزارة الصحة في غزة من توقف المستشفيات والمراكز الصحية والمحطة الوحيدة بمحافظة غزة التي تزود المرافق الصحية والمرضى المزمنين بالأكسجين، بسبب سيطرة الاحتلال على المعابر وعدم إدخال السولار لتشغيل المولد المغذي لمحطة الأكسجين وثلاجات حفظ الأدوية.
وقالت الوزارة إن حياة عشرات من المرضى والجرحى معرضة للموت المحتم، إضافة إلى تعرّض الأدوية في الثلاجات للتلف، وناشدت كافة المؤسسات المعنية والأممية والإنسانية سرعة التدخل لإدخال الوقود والمولدات الكهربائية وقطع الغيار اللازمة للصيانة.
من جانبها، أكدت “أطباء بلا حدود” تسجيل أكثر من 800 شهيد ونحو 2400 جريح بقصف مكثف وهجمات برية للقوات الإسرائيلية على غزة منذ مطلع يونيو/حزيران الجاري.
وأضافت المنظمة أنه “لم يعد بإمكاننا قبول القول إن إسرائيل تتخذ جميع الاحتياطات، فهذه مجرد دعاية”.