Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
خبر عاجل

“رجعت المعركة من البداية”.. مغردون يحتفون بصواريخ القسام على تل أبيب | أخبار


“حرفيا رجعت المعركة من البداية”.. بهذه العبارة احتفى رواد العالم الافتراضي مع مقاطع الفيديو التي أظهرت انطلاق رشقات صاروخية كبيرة للمقاومة الفلسطينية من غزة باتجاه تل أبيب.

حيث أعلنت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- أنها قصفت تل أبيب برشقة صاروخية كبيرة، ردا على المجازر الإسرائيلية بحق المدنيين.

وجاء هذا الاستهداف بعد أقل من 24 ساعة من إعلان القسام عن أسرها لجنود إسرائيليين في جباليا، مما أشعل منصات التواصل الفلسطينية والعربية فرحا وإشادة بقدرة فصائل المقاومة في غزة وخاصة القسام على إدارة المعركة بالشكل المثالي والصحيح منذ 8 أشهر.

وغصت مواقع التواصل بفيديوهات تظهر الرشقات الصاروخية في سماء تل أبيب، وهروب الإسرائيليين إلى الملاجئ خوفا من صواريخ المقاومة.

وتعليقا على استهداف القسام الأراضي المحتلة برشقات صاروخية كبيرة إلى عدة أسباب أولها أن المقاومة حافظت على قدرات صاروخية وتوظفها وفق حساباتها، وثانيا تقول المقاومة للإسرائيليين والأميركيين الذين رفعوا هدف القضاء على حماس وقدراتها العسكرية إنكم ما زلتم عند نقطة الصفر.

وأشار مدونون إلى أن الجيش الإسرائيلي دخل غزة لإعادة الأسرى، فوقع جنوده أسرى وقتل أسراه، وأنه دخل غزة لتدمير القدرات الصاروخية للقسام، فقصفت تل أبيب بعد 8 أشهر، وفشلت القبة الحديدية في التصدي لبعض الصواريخ.

 

وأكد محللون أن تكثيف المقاومة عملياتها في مختلف جبهات القتال في غزة  ترسم مشهدا ميدانيا جديدا، سيلقي بظلاله على المسار التفاوضي والسياسي القادم.

وأن الميدان هو الحكم والفصل، ومن كان خاسرا في الميدان لا يحق له فرض الشروط على طاولة المفاوضات.

وسخر آخرون من الادعاءات الإسرائيلية التي كانت تتحدث عن تدمير قدرة القسام الصاروخية، وأن هدفها من الاجتياح البري هو القضاء على قدرة القسام القتالية والاستخباراتية والصاروخية.

وقارن آخرون بين القدرات القتالية والمعدات والأسلحة التي تمتلكها فصائل المقاومة وبين الجيش الإسرائيلي الذي يتلقى الضربات الموجعة منذ دخوله غزة.

وأشاروا إلى أن الجيش الإسرائيلي مجهز بأحدث أنواع الأسلحة في العالم ومدعوم من أميركا والدول الغربية الكبرى، مقارنة بإمكانيات فصائل المقاومة التي تصنع أسلحتها محليا وتواجه استخبارات أعتى دول العالم، وتكشف مع كل يوم جديد قدرتها على إيقاع خسائر بصفوف جيش الاحتلال من الناحية البشرية والعتاد.

وتعليقا على قصف كتائب القسام تل أبيب في اليوم الـ233 من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، تساءل مغردون أي تحدٍّ أكبر من هذا؟، تقصف تل أبيب من وسط منطقة عمل الجيش الإسرائيلي في رفح، وعلى بعد أمتار من وجود قواته.

وقالت القناة الـ12 الإسرائيلية إن تل أبيب قُصفت من مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.

وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أنه تم إطلاق نحو 12 صاروخا من منطقة رفح إلى قلب إسرائيل، وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية أن تل أبيب الكبرى لم تتعرض للقصف من غزة منذ نحو 4 أشهر.



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى