الاتحاد الإنجليزي يعلن عن قواعد للتخلص من ضربات الرأس بين اللاعبين الصغار | رياضة
أعلن الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، اليوم الجمعة، أنه سيتم التخلص بشكل تدريجي من ضربات الرأس المتعمدة في مباريات كرة القدم للاعبين الأصغر سنا، إذ يتم تقديم قوانين جديدة للمساعدة في تقليص المخاطر المرتبطة بضرب الكرة بالرأس.
وتم اتخاذ القرار بعد تجربة ناجحة أجراها المجلس الدولي لكرة القدم، وشملت نحو 16 ألف فريق و107 آلاف لاعب خلال الموسمين الماضيين، لإلغاء ضربات الرأس من منافسات كرة القدم لفئات اللاعبين الأصغر سنا.
وستطبق القوانين في منافسات تحت 7 أعوام وتحت 9 أعوام اعتبارا من موسم 2024-2025، وفي فئة تحت 10 أعوام اعتبارا من موسم 2025-2026 وفئة تحت 11 عاما في موسم 2026-2027، وستشمل جميع مسابقات الدوري والأندية وأي مباريات للمدارس.
وقال الاتحاد الإنجليزي إنه تبنى تجربة مجلس الاتحاد الدولي للمساعدة في تقليص أي عوامل خطر محتملة مرتبطة بضرب الكرة بالرأس، بما في ذلك الإصابات، لكن القواعد الجديدة تحمل أيضا غرضا فنيا.
وأوضح الاتحاد الإنجليزي، في بيان، “هدفنا أيضا هو أن نصنع المزيد من الفرص الفنية للاعبين بوجود الكرة بين أقدامهم، والسماح بوقت لعب أكثر فاعلية، وتقليل الوقت الذي تبقى فيه الكرة في الهواء خلال المباريات”.
After two seasons of the IFAB trial in English football, we will now introduce a new rule to phase out deliberate heading in matches in all affiliated grassroots youth football between U7-U11 level over the next three seasons.
— The FA (@FA) May 17, 2024
وتنص القوانين على أن تعمد ضرب الكرة بالرأس سيسفر عن عقوبة احتساب ركلة حرة غير مباشرة يتم تنفيذها من النقطة التي ضربت فيها الكرة بالرأس بشكل متعمد.
وفي حال قيام لاعب بضرب الكرة برأسه متعمدا داخل منطقة جزاء فريقه، يتوقف اللعب ويتم احتساب ركلة حرة غير مباشرة للفريق المنافس من أقرب خط جانبي في منطقة الجزاء.
ولن يتم تطبيق أي عقوبات تأديبية على تعمد ضرب الكرة بالرأس في المباريات، إلا في حالة المخالفات المستمرة.
ويستمر الترويج للعب الأكثر أمانا والأبحاث في المخاطر الصحية المرتبطة بضربات الرأس بعد أن توصلت الدراسات التي أجراها الاتحاد الإنجليزي إلى أدلة على أن تكرار ضرب الكرات بالرأس أثناء مسيرة كرة القدم الاحترافية يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالضعف الإدراكي في وقت لاحق من الحياة.
وفي العام الماضي، ارتفع عدد المتقاضين من مجموعة من لاعبي كرة القدم والرجبي السابقين الذين يعانون من إعاقات عصبية إلى 380، إذ قدموا دعوى قضائية جماعية ضد اتحادي اللعبتين.
وفي أبريل/نيسان الماضي، قال رافائيل فاران مدافع مانشستر يونايتد إن حالات الارتجاج أضرت به جسديا، وشدد على أهمية تعزيز الوعي بين اللاعبين بمخاطر ضربات الرأس.