صحف عالمية: إسرائيل تخالف العالم وتريد حربا طويلة الأمد في رفح | أخبار البرامج
تناولت الصحف العالمية العملية العسكرية البرية الإسرائيلية في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، وقالت إنها تزيد حالة الإحباط لدى كل من الولايات المتحدة وإسرائيل جراء مواقفهما المتناقضة من هذه العملية.
ففي موقع “أكسيوس” الأميركي تحدث مقال للكاتب أندرو سولندر عن فشل المسؤولين الإسرائيليين في تخفيف التوترات ومعالجة الإحباط المتزايد لدى الديمقراطيين بشأن الحرب في غزة خلال اجتماعات الكونغرس.
ونقل المقال عن النائب الديمقراطي براد شيرمان -الذي يصفه الكاتب بالحليف القوي لإسرائيل- قوله إن المشرعين ليست لديهم أي معلومات عن خطط إسرائيل في رفح، وإن الواضح هو أن الإسرائيليين يفكرون في حرب استنزاف طويلة الأمد، واصفا الأمر بأنه “فكرة سيئة”.
إحباط شديد
وفي صحيفة “إسرائيل اليوم” كتب إيريز لين مقالا قال فيه إن إسرائيل تشعر بالإحباط الشديد إزاء وقف الولايات المتحدة شحنة كبيرة من الأسلحة الهجومية مؤقتا.
وأضاف أن إسرائيل تمتلك ترسانة كبيرة من الأسلحة، مما يجعل من غير المرجح أن يؤدي وقف الأسلحة وحده إلى وقف الهجوم على رفح.
ومع ذلك -يضيف الكاتب- فإن توقف شحنة الأسلحة يشير إلى تزايد الخلاف بين الولايات المتحدة وإسرائيل بشأن غزة.
أما صحيفة “الإندبندنت” فنقلت عن مستشار الأمن القومي البريطاني السابق بيتر ريكيتس قوله إن على بريطانيا أن تكون متقدمة على الولايات المتحدة في تعليق مبيعات الأسلحة لإسرائيل.
وأضاف ريكيتس أنه “من المؤسف أن الحكومة البريطانية لم يكن بوسعها اتخاذ موقف في هذا الشأن”.
وأشار المقال إلى أن رئيس الوزراء ريشي سوناك “يواجه ضغوطا متزايدة حتى من داخل حزبه لتعليق مد إسرائيل بالأسلحة فورا، وسط استياء متزايد من عدد المدنيين الذين قتلوا بسبب الحرب الإسرائيلية”.
وفي “ليبراسيون” الفرنسية، قالت الكاتبة ليا ماسيغوين إن السيناريو الإنساني الأسوأ “سيصبح واقعا في حال شن العملية العسكرية الإسرائيلية برفح”.
وتابعت الكاتبة أن إسرائيل تقف وحدها في مواجهة العالم، وتتجه نحو الخيار الأسوأ المتمثل في شن عملية عسكرية على رفح التي نزح إليها أكثر من نصف سكان القطاع.
وأخيرا، قال الكتاب بيري بيكون في مقال بصحيفة “واشنطن بوست” إن حملة شيطنة الاحتجاجات وقمعها في الحرم الجامعي بالولايات المتحدة تجاوزت الحدود.
واعتبر الكاتب أن رد الفعل كان مكثفا وعدوانيا وخاطئا تماما على ما يبدو، مشيرا إلى أن ما يتعرض له المحتجون في الجامعات الأميركية “هو أحدث التداعيات السلبية الناجمة عن قرار الحكومة الأميركية الكارثي التحالف الكامل مع إسرائيل وهي تدمر غزة”.