غارات أميركية بريطانية على مطار الحديدة والحوثي يتوعد بالتصعيد | أخبار
2/5/2024–|آخر تحديث: 2/5/202405:40 م (بتوقيت مكة المكرمة)
قال زعيم جماعة أنصار الله (الحوثيين) عبد الملك الحوثي إن جماعته تحضر لجولة رابعة من التصعيد إذا استمر التعنت الإسرائيلي الأميركي، فيما شن التحالف الأميركي البريطاني غارات جديدة على مطار الحديدة غرب اليمن.
وأضاف الحوثي في تصريحات بثت اليوم إنهم نفذوا هذا الأسبوع هجمات بصواريخ بالستية ومسيرات بخليج عدن والبحر الأحمر وجنوب فلسطين، وأسقطوا طائرة مسيرة أميركية مسلحة من طراز أم كيو – 9 في محافظة صعدة، وهي الثالثة خلال هذه الفترة.
وأشار إلى أنه إذا نجحت المفاوضات وهدأ الوضع بغزة، فذلك لا يعني نهاية المعركة بل اكتمال جولة من التصعيد.
غارات بريطانية أميركية
ميدانيا أفاد مراسل قناة “المسيرة” الفضائية اليمنية بأن التحالف الأميركي البريطاني شن 5 غارات استهدفت المطار الدولي في محافظة الحديدة غرب اليمن على ساحل البحر الأحمر.
وتشن واشنطن ولندن منذ مطلع العام الجاري غارات على ما تقول إنها مواقع تابعة لجماعة أنصار الله (الحوثيون) باليمن، وذلك على خلفية استهداف الجماعة سفن شحن إسرائيلية وأخرى مرتبطة بها في البحر الأحمر ردا على الحرب الإسرائيلية المدمرة على غزة.
وأول أمس الثلاثاء، أعلنت جماعة الحوثي عن قصف أميركي بريطاني استهدف محافظة الحديدة الساحلية غربي اليمن، وقالت قناة المسيرة التابعة للحوثيين إن الغارة استهدفت منطقة رأس عيسى بمديرية الصليف في محافظة الحديدة.
وتصنف الحديدة واحدة من أهم المحافظات اليمنية كونها تحوي 3 موانئ حيوية ومطارا دوليا ومعسكرات، إضافة إلى امتلاكها شريطا ساحليا طويلا.
من جهتها، بثت جماعة أنصار الله أمس الأربعاء مشاهد توثق لحظة استهداف طائرة مسيرة سفينة الشحن “سيكلاديز” في البحر الأحمر.
وكان المتحدث العسكري لأنصار الله العميد يحيى سريع قال إنهم استهدفوا السفينة بسبب انتهاكها ما قال إنه قرار الجماعة بحظر مرور السفن إلى الموانئ الإسرائيلية، وإن السفينة استخدمت التمويه والخداع بادعاء توجهها إلى ميناء آخر، لكنها وصلت إلى ميناء أم الرشراش (إيلات) في 21 أبريل/نيسان الماضي.
والاثنين الماضي، أعلنت الجماعة كذلك استهداف مدمرتين أميركيتين في البحر الأحمر وسفينتين -قالت إن إحداهما إسرائيلية- في المحيط الهندي بطائرات مسيرة.
كما قالت القيادة الوسطى الأميركية إن جماعة الحوثي أطلقت 3 صواريخ باليستية مضادة للسفن و3 مسيّرات باتجاه السفينة “سيكلاديز” في البحر الأحمر الاثنين الماضي.
و”تضامنا مع غزة” -التي تواجه حربا إسرائيلية مدمرة بدعم أميركي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي- باشرت جماعة الحوثي منذ نوفمبر/تشرين الثاني استهداف سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر بصواريخ ومسيّرات، مؤكدة على مواصلة عملياتها حتى إنهاء الحرب على القطاع.
وردا على هذه الهجمات بدأت واشنطن ولندن منذ مطلع العام الجاري شن غارات جوية وهجمات صاروخية على مواقع للحوثيين في اليمن، وهو ما قابلته الجماعة بإعلانها أنها باتت تعتبر كافة السفن الأميركية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية، وتوسيع هجماتها لتشمل السفن المارة في بحر العرب والمحيط الهندي.