جامعات بريطانية تنضم للحراك الطلابي الداعم لفلسطين | أخبار
2/5/2024–|آخر تحديث: 2/5/202410:15 ص (بتوقيت مكة المكرمة)
انضمت جامعات في بريطانيا للحراك الطلابي العالمي الداعم لفلسطين والمندد بالحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة منذ نحو 7 أشهر.
وبالتوازي مع توسع الاحتجاجات الطلابية في الولايات المتحدة، بدأ طلاب في جامعات نيوكاسل وبريستول ووارويك وليدز وشيفيلد وشيفيلد هالام تنظيم فعاليات تشمل وقفات ونصب خيام داخل وحول المباني الجامعية.
وعبر طلاب وموظفون في الجامعات البريطانية عن دعمهم لنظرائهم المحتجين في دول أخرى عبر التجمع في مناطق مفتوحة ونصب خيام داخل جامعاتهم، مطالبين إدارات جامعاتهم بإنهاء التعاون مع الشركات التي تزود إسرائيل بالأسلحة.
ونشر ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع لوقفة نظمها طلاب في جامعة كامبريدج البريطانية لمطالبة إدارة المؤسسة بسحب استثماراتها ووقف تعاونها مع إسرائيل.
وفي جامعة نيوكاسل، تم الإعلان عن تنظيم تجمعات مسائية، بينما خيم الطلاب في جامعة بريستول للاحتجاج على إدارة جامعتهم التي اتهموها بـ”التواطؤ في الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل ضد الفلسطينيين”.
من جانبها، أقامت مجموعة “تحالف حرم شيفيلد من أجل فلسطين”، التي تضم موظفين وطلابا وخريجين في جامعتي شيفيلد وشيفيلد هالام، خيمة تضامنا مع فلسطين.
🚨🚨🚨بريطانيا🇬🇧 الآن:
طلبة #جامعة_نيوكاستل [Newcastle University] يركبون قطار الحراك الطلابي العالمي الداعم، و يشيدون خيمهم داخل الحرم الجامعي و يبعثون رسالة إلى كل طلبة العالم: إنتفضوا – Rise up – لوقف الإبادة في #غزة#cu4palestine#طوفان_جامعات_العالم#StudentsForPalestine pic.twitter.com/uRtJvwGzPX
— Dr. DIB Athmane 🇩🇿 (@dib_athmane) May 1, 2024
وفي لندن، تظاهر أمس العشرات من الطلاب والعاملين في جامعة كينغز كولدج مطالبين جامعتهم بقطع علاقاتها مع شركات تصنيع السلاح الإسرائيلية ومؤسساتها البحثية.
كما طالب المتظاهرون ادارة الجامعة بالدعوة إلى وقف إطلاق النار في غزة وتقديم مساعدات للمؤسسات الصحية التي دمرتها إسرائيل في القطاع. ولجامعة كينغز كوليدج روابط أكاديمية ومادية مع معهد “تكنيون” الإسرائيلي وشركات تصنيع سلاح مثل إلبيت ورفائل.
كما عبر المتظاهرون عن تضامنهم مع زملائهم المعتصمين والمتظاهرين في الجامعات الأميركية دعما لفلسطين وتنديدا بالحرب على غزة.
وفي فبراير/شباط الماضي، كشف استطلاع للرأي عن تحول الرأي العام في بريطانيا نحو رفض أوسع للحرب الإسرائيلية المستمرة على غزة وتعاطف أكبر مع الفلسطينيين.