“مالديف العرب”.. اكتشف سحر الطبيعة في أملج

يتدفق الزوار والسائحين إلى المملكة العربية السعودية للاستمتاع بالأماكن المدن الترفيهية المتنوعة، وكذلك المدن ذات المعالم المميزة مثل مدينة أملج “مالديف العرب”.

أملج من أجمل الوجهات السياحية التي يجب زيارتها في السعودية، وتسمى بمالديف العرب لجمالها الفريد من نوعه والمتميز.

وفي التقرير التالي نرصد أبرز معالمها البحرية التي تجعلها على رأس قوائم الزوار، وفقًا لموقع “welcomesauid”.

الشواطئ الخلابة

لا شك أن أحد أكبر عوامل الجذب السياحي إلى أملج هو شاطئ البحر الأحمر الساحر، يحب الزوار المياه الفاتنة ذات اللون الفيروزي النظيف تمامًا والخالي من التلوث، فهو خالي تمامًا من تصريف الأنهار من الأمطار التي عادة ما تجلب الأوساخ.

على طول الشواطئ، توفر أشجار النخيل بعض الظل البارد الذي يساعد على تقليل حرارة الصحراء الشديدة، وينشر الرمل الأبيض اللامع جماله مع المياه البلورية ذات اللون الأزرق والأخضر، ونظرًا لشدة صفاء المياه، غالبًا ما يلقي السباحون لمحات من مجموعة جميلة من الحياة البحرية تحت السطح مباشرة.

الشعاب المرجانية المذهلة

لقضاء يوم ممتع يمكن استئجار قارب والتوجه إلى بعض جزر جبل حسن القريبة، مع بعض معدات الغطس، لرؤية بعض الشعاب المرجانية الرائعة هناك.

معظم الشعاب المرجانية في البحر الأحمر من الأنواع عالية التشعب، وتظهر العديد من أبراج الشعاب المرجانية بأشكال وأنماط مثيرة للاهتمام، وقد قدر العلماء عددها بأكثر من 300 نوع.

توفر السباحة بين التكوينات المرجانية رؤية أكثر من 1200 نوع مختلف من الأسماك، أغلبها غير موجود في أي مكان آخر بالعالم.

التعرف على الأطوم

من أجمل مظاهر الحياة البحرية التي يمكن رؤيتها قبالة شواطئ أملج هي الأطوم (بقرة البحر)، وهو من أقارب خروف البحر، على الرغم من أنهما نوعان منفصلان، ويعيش بشكل أساسي في المياه الضحلة الأكثر دفئًا، لأنه لا يمكنه حبس أنفاسه تحت الماء لأكثر من أربع دقائق، فعندما تغوص أبقار البحر، نادرًا ما تنخفض إلى أقل من مترين تحت السطح.

من المرجح أن يرى السباحون والغواصون العديد من أبقار البحر في المياه بالقرب من أملج والجزر المجاورة، حيث أن المياه الضحلة للبحر الأحمر غير مضطربة بشكل أساسي، كما أن أبقار البحر بطيئة الحركة لديها رؤية محدودة، وتعتمد بدلاً من ذلك على حاسة السمع.

أفضل أوقات الطقس للزيارة

طقس المملكة يكون دافئًا بشكل عام على مدار السنة، ولكن يبقى أفضل وقت للزيارة بين يناير ويونيو، عندما يكون الطقس أكثر اعتدالًا، فخلال ذروة الصيف يمكن أن تكون درجات الحرارة شديدة الارتفاع، وقد يعاني الزوار غير المستعدين أو حتى يمرضوا.