موقعي نت متابعات:
نفذت قوات الأمن النيجيرية المدعومة بالجيش عمليات أمنية متزامنة في شمال البلاد وجنوبها لملاحقة عناصر إرهابية والعصابات الإجرامية.
وقال متحدث أمني نيجيري – في بيان اليوم – إن العمليات الأمنية أسفرت عن مقتل 28 عنصرا إجراميا جنائيا ومصادرة أسلحة وعتاد كانوا يستخدمونه في أنشطتهم الإجرامية، مشيرا إلى أن قوات الأمن النيجيرية حررت 131 رهينة كانت قد وقعت في أيدي عناصر الإجرام والاتجار بالبشر في وقائع متفرقة خلال الأسبوع الماضي وذلك فى مناطق بشمال شرق نيجيريا.
وأشار المتحدث إلى أن العمليات الأمنية تمت خلال الساعات الـ48 الماضية وفي توقيتات متزامنة وفي مناطق متفرقة واستندت إلى معلومات استخبارية دقيقة ومتابعات على الأرض للعناصر المشتبه فيها.
وفي سياق متصل، ألقت قوات الأمن النيجيرية – وحدة العمليات الخاصة – القبض على 240 عنصرا إرهابيا و كذلك اعتقلت عناصر متعاونة مع الإرهابيين في التزويد بالمؤن والمأوى والإمداد والتموين وجميعها تتبع حركة بوكوحرام المتحالفة مع تنظيم “داعش” والمعروفة بمسمى ولاية غرب إفريقيا .
وقالت مصادر الأمن النيجيرية إن عدد المقبوض عليهم من العناصر الإرهابية المنتمية لحركة بوكوحرام هو 130 عنصرا، أما العناصر المتعاونة فمن بينهم 79 سيدة و طفل اعترفن بقيامهن بعمليات استطلاع لحساب التنظيم وإعداد الطعام والمأوى لعناصره.
وبحسب المصادر الأمنية فقد تمت المداهمات فى مناطق متفرقة من ولايات شمال نيجيريا وأسفرت عن مصادرة خزائن طلقات من عيار 62ر7مم و قنابل يدوية وبنادق آلية من طراز كلاشنيكوف و مولدات كهرباء من مختلف النوعيات وأجهزة اتصال .
وفي جنوب البلاد، فككت قوات دلتا النيجر المكلفة بحراسة المنشئات الحيوية النفطية شبكة لسرقة خزانات النفط الجوفية العملاقة في جنوب دلتا النيجر ومناطق الأحراش المطلة على خليج غينيا وذلك بقصد الاتجار فى النفط المسروق و البالغة قيمته 78ر202 مليون نيرة ، كما فككت القوات النيجيرية 22 موقعا غير مرخص لتكرير النفط بطرق أولية فى جنوب نيجيريا وصادرت 376 ألف لتر من الزيت الخام كانت مجهزة للتكرير و البيع فى الأسواق الدولية السوداء للنفط، وتمت مصادرة 34 تنك عائم تستخدم في عمليات الهريب وأسلحة هي عبارة عن 5500 طلقة من مختلف الأعيرة و أسلحة من عيارات متعددة و3 سيارات دفع رباعي و14 دراجة نارية و43 بندقية آلية وسلاح ناري من مختلف النوعيات والأعيرة .
نشكركم على قراءة الخبر من صحيفة موقعي نت ونود التنويه بأن المصدر الأساسي للخبر هو المعني بصحته من عدمه.
