Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
خبر عاجل

مقتل شاب برصاص ضابط في مرسى مطروح.. احتجاجات وغضب الأهالي ومحاولات لتهدئة الأوضاع | البرامج


سيطرت حالة من الغضب والسخط على أهالي مدينة سيدي براني، إحدى مدن محافظة مرسى مطروح (شمال غربي مصر)، إثر مقتل أحد شبابها برصاص ضابط شرطة.

ونقلت وسائل إعلام مصرية عن مصدر قَبلي أن ضابط شرطة حاول توقيف الشاب حفيظ حُويّا عبد ربه، الذي يشتهر باسم فرحات المحفوظي، والذي ينتمي لأحد أفرع قبيلة أولاد علي التي تقيم في المنطقة.

وحسب المصدر نفسه، فإن الضابط حاول توقيف المحفوظي للتأكد من هويته في أثناء خروجه من محل يملكه، ولم يمتثل الشاب لعدم وجود مبرر للتوقيف، فنشبت مشادة بينهما، ليقوم الضابط بإطلاق 3 رصاصات عليه فيسقط جريحا، ثم يلفظ أنفاسه الأخيرة بعد وقت قصير.

وعقب تشييع أهالي سيدي بَراني جنازة فرحات، وهم في حالة غضب شديد، توجهوا إلى مركز الشرطة بالمدينة وحاصروه، كما قاموا بقطع طريق رئيسي بالمدينة احتجاجا على مقتل الشاب.

وخلال احتجاجات الأهالي، ألقت الشرطة القبض على عدد من شباب القبائل أيضا، وهو الأمر الذي فاقم من غضبهم، وزاد من حدة التوتر، إلا أن قادة الجيش في المنطقة الغربية العسكرية سارعوا بالتدخل في محاولة لتهدئة الأوضاع.

انتشار واسع

وانتشرت قصة فرحات على نطاق واسع، وتفاعل معها المصريون على مواقع التواصل الاجتماعي، ورصد برنامج “شبكات” (2023/7/13) جانبا من هذا التفاعل.

ومن ذلك ما غرد به مصطفى: “المفروض إن الناس دي (هذه) تحمينا، وإنهم متسلحين (مسلحون) بعد تدريبات كتير علي ضبط النفس، وكلام فارغ أكيد طالما مش بيعملوا بيه”، في حين كتب محمد جابر: “ضابط الشرطة ده (هذا) أكيد جديد على المنطقة، لأن الشرطة عارفة تمامها مع العرب، وما بتتعاملش (ولا تتعامل) معاهم بالطريقة دي (هذي)”.

أما محمد خليل، فيرى أن “انتشار وقائع القتل في مصر على يد ضباط الجيش أو ضباط الشرطة لا يعبر عن قوة، بقدر ما يعبر عن علامات ضعف وخروج نشاط القيادات الصغرى والأفراد عن نطاق السيطرة”.

في المقابل، كتبت دعاء يونس: “ما الناس كلهم دمهم سهل وهاين على بعض.. هو عشان ضابط ولا اتنين ولا حتى 10 معندهومش (ليس لديهم) أدنى معدل من ضبط النفس عاوزين تخلوها (تجعلونها) قضية”.

في حين تساءل محمد عاصم عن الصمت الرسمي تجاه الحدث، مغردا “الداخلية ولا حس ولا خبر!!! أمال وقت حادث مدينتي سارعت وقالت ليس ضابط شرطة”.

وكان حادث مدينتي وقع منذ أيام، على خلفية مشادة بين ضابط في القوات المسلحة وأسرة مصرية في مجمع “مدينتي” بالقاهرة الجديدة، حيث قام الضابط بدهس الأسرة بشكل متعمد، مما أدى إلى وفاة سيدة وإصابة 3 من أبنائها إصابات بليغة، وكذلك أصيب زوجها بإصابات طفيفة

ورغم المطالبات الواسعة بالكشف عن تفاصيل حادث قتل الشاب فرحات المحفوظي، فلم يَصدُر حتى إذاعة البرنامج تعليق رسمي من وزارة الداخلية أو النيابة العامة بشأنه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى