مازلت أحبو بعالم الفن.. وليلى علوي قدوتي
موقعي نت متابعات منوعة:
على الرغم من مشاركتها في العديد من الأعمال التلفزيونية خلال العامين الماضيين، فإن فيلم “شوجر دادي” هو أول عمل سينمائي لها، مؤكدة في حوارها مع موقع “العربية.نت” أن السينما تحتاج إلى خبرة كبيرة جدا، وأنها انتقدت نفسها في أول تجربة سينمائية لها، إلا أنها راضية عن نفسها بنسبة 70%.
إنها الفنانة فرح الزاهد التي مازالت تحبو في عالم الفن، وأشارت إلى أنها تعلمت من النجمة ليلى علوي الانضباط، كما سعدت بتعليقات الجمهور لها في السينما، مشيرة إلى أنها تعرفت على عيوبها لأنها تنتقد نفسها بعد كل عمل تقدمه.
أن يجمعك عمل مع الفنانة ليلى علوي.. فما الذي تعلمته منها؟
تعلمت منها الانضباط، وضرورة التعود على صعوبات العمل، فهي لا تعترض على أي شيء نهائيا، فأهم شيء لديها هو أن يكون شكل الفيلم مضبوطا، فعندها حبي للعمل غير طبيعي، أنا أعتبرها قدوة لي، وأتمنى عندما أكبر أن أكون نسخة منها، فهي مثل أعلى بالنسبة لي.
وكيف كان أول لقاء بينكما؟
أول يوم أراها فيه كنت متوترة جدا، خاصة أن أول مشهد كان معها، وعندما قابلتها قلت لها إنها جميلة جدا، وقمنا بإعادة المشهد 11 مرة، فقد كانت هناك مشاكل في زاوية التصوير الخاصة بي، وكنت أقول جملا غير صحيحة، لكنها كانت تشجعني، وتقول لي ما تم تقديمه حلو، وساعدتني على التعود عليها.
حدثينا عن الفيلم والشخصية التي تقدمينها من خلاله؟
الفيلم تدور أحداثه في إطار كوميدي، من خلال مناقشة أزمة منتصف العمر، والتي تقلب الأحداث رأسًا على عقب، وأقدم فيه دور “نيرمين” مجنونة حسام الذي يقال عنه وسيم العيلة ويقدمه الفنان مصطفى غريب ضمن أحداث الفيلم.
ما الفرق بين فيلم “شوجر دادي” والأعمال التلفزيونية التي قدمتها من قبل؟
الفيلم هو أول تجربة سينمائية لي، وهو مختلف جدا عن الدراما التلفزيونية التي قدمت فيها تجارب سابقة، فالمشاركة في فيلم سينمائي خطوة كبيرة وهامة وتحتاج لخبرة كبيرة، وقد انتقدت نفسي في أول تجربة سينمائية لكني راضية عن نفسي بنسبة 70%، فأنا قادرة على تحديد نقاط ضعفي لأتعلم منها وأطور من أدائي أيضا.
هنا الزاهد
وهل هناك صعوبات واجهتها بعد دخولك الوسط الفني؟
أنا لست اجتماعية نهائيا ومن الصعب أن أعتاد على الناس بسرعة، فالتمثيل يأخد جزءا كبيرا من الحياة، ولا يمكنك أن تكون على راحتك وتعيش على طبيعتك، وهذا ما رأيتها هنا تعاني منه لأنها بدأت قبلي بكتير.
وهل استعنت بأختك هنا الزاهد في أعمالك؟
بالطبع آخد رأي “هنا” في أعمالي بعدما أقوم بإمضاء العمل، أسألها ما هو رأيها، وكيفية تقديمي للدور مثلا، وآخذ برأيها عند عرض العمل، وهي تكون صريحة معي في رأيها، لكن أمي هي من آخد برأيها قبل موافقتي على الدور.
وما هو الجديد الذي تعملين على تقديمه خلال الفترة القادمة؟
أشارك بدور بسيط في فيلم “مستر إكس” مع أحمد فهمي وهنا الزاهد والمقرر عرضه في صيف 2023، والعمل يشارك في بطولته بيومي فؤاد، رحاب الجمل، كما أشارك في السينما أيضا بفيلمين أحدهما يحمل عنوان “مهمة في سهل حشيش” بطولة الفنان مصطفى خاطر. ومازالت أواصل تصوير مشاهدي في الفيلم، وأقدم فيه شخصية “نرمين”، وهي موجودة في المجتمع وتمثل سيدات كثرا في المجتمع، وتريد أن يتعلم الناس منها.
وماذا عن الفيلم الآخر؟
الفيلم الآخر هو “البطة الصفراء” وهو عمل كوميدي، وأشارك فيه مع غادة عادل، ومحمد عبد الرحمن توتا، وسيكون هناك العديد من المفاجآت، وإن شاء الله يعجب الجمهور، أجسد فيه دور طبيبة اسمها رانيا، وتجمعني مشاهد كوميدية مع “توتا”، حيث أجسد دور خطيبته في العمل.
وكيف وجدت العمل مع فريق عمل الفيلم؟
الضحك يسيطر على أجواء العمل داخل الكواليس، فأنا سعيدة بالفيلم وبالتعاون مع غادة عادل لأنها تشجع كل من يتعاون معها، وهناك أريحية في التمثيل معها، كما أن توتا يضحكني وهو “زي العسل” طول الوقت بناكل في الكواليس، لأن توتا يحب الأكل جدا، وأتمنى أن يعجب الجمهور بالفيلم أثناء مشاهدتهم له، خاصة أن المخرج عصام نصار والمنتج رامي السكري يهتم كل منهما أن يكون الممثل مرتاحا خلال التصوير حتى يخرج أفضل ما لديه.
وهل هناك فكرة لتقديم عمل مع أختك هنا الزاهد؟
بالطبع أحب العمل معها، وقد عرض علينا مشروع فني سابقا، فأنا أريد عندما أعمل مع شقيقتي أن يكون لدي خبرة حتى نقدم عملا يعجب الجمهور.
أغلب الأعمال التي قمت بتقديمها في التلفزيون كانت حزينة؟
أتمنى الابتعاد عن الأدوار الحزينة في الفترة المقبلة، فمسلسل الطاووس وكل الأعمال التي قدمتها بعده كانت كلها حزينة، وأنا أتمنى تقديم أدوار خفيفة تشبه شخصيتي.
وكيف تختارين أعمالك؟
لا أحب تقديم أعمال لمجرد الوجود والانتشار، ولكني أختار أعمالي باهتمام، كما أنني أرفض المشاهد الجريئة، فهناك أعمال وأدوار لا يمكنني تقديمها، بسبب تربيتي، وأنا لن أكون مرتاحة.
نود التنويه بأن المصدر الأساسي للخبر هو المعني بصحة المعلومات من عدمها.
المصدر: العربية نت