“دو” تتعهد بدعم الحياد المناخي وخفض الانبعاثات الكربونية بحلول 2030
موقعي نت متابعات أسواق الأسهم والبورصة:
دبي – مباشر: تعهدت شركة “دو”، التابعة لشركة الإمارات للاتصالات المتكاملة بالمساهمة في تحقيق الحياد المناخي وخفض الانبعاثات الكربونية إلى الصفر ضمن نطاقي الانبعاثات 1 و2 بحلول عام 2030 وضمن النطاق 3 بحلول عام 2050.
وستركز الشركة خلال المرحلة المقبلة على تعزيز المبادرات الرئيسية للحد من انبعاثات الكربون، بما في ذلك تحسين كفاءة الطاقة والاعتماد بشكل أكبر على مصادر الطاقة المتجددة، وفقا لوكالة أنباء الإمارات “وام”، اليوم الاثنين.
وسيضع برنامج “دو” للعمل المناخي خارطة طريق واضحة لخفض الانبعاثات الكربونية وتعزيز مبادرات الاستدامة التي من شأنها إحداث تأثيرات إيجابية في عمليات الشركة وخططها للمستقبل.
وقال فهد الحساوي، الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات للاتصالات المتكاملة، إنه تماشياً مع الجهود والمبادرات الحكومية، نؤمن في ”دو” بضرورة أن يسهم القطاع الخاص بدور حيوي في دفع عجلة التنمية المستدامة، وتنسجم طموحاتنا وتعهداتنا الجديدة بالمساهمة في تحقيق أهداف الحياد المناخي وخفض الانبعاثات الكربونية مع أهداف المبادرة الاستراتيجية التي أعلنتها دولة الإمارات العربية المتحدة لتحقيق الحياد المناخي بحلول 2050.
ويقدم تقرير “دو” للاستدامة لعام 2022 معلومات وحقائق حول الجهود التي بذلتها لدعم ثلاثة أهداف رئيسة للاستدامة وهي: “تعزيز جودة حياة موظفينا وخلق مجتمع أكثر سعادة”، و”العمل بشكل أخلاقي ومسؤول” و”تمكين الجميع من جني فوائد خدماتنا”، ويتم تقسيم هذه الأهداف إلى مجالات تركيز ذات أولويات مختلفة، بما يتوافق مع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.
وتعمل الشركة في إطار جهودها للحد من انبعاثات الغازات الدفيئة على تنفيذ مبادرات مختلفة لتحسين كفاءة الطاقة، وتتضمن إحدى هذه المبادرات الاستبدال التدريجي للمولدات التي تعمل بالديزل بمولدات هجينة وأخرى تعمل بالطاقة الشمسية.
ويوجد حالياً 200 موقع تابع للشركة مجهزة بأنظمة طاقة هجينة ذكية تعمل بأحدث تقنيات بطاريات “الليثيوم أيون”، ما يؤدي إلى تقليل استهلاك الديزل وانبعاثات الكربون بنسبة 50 بالمائة.
ونجحت “دو” في زيادة عدد المواقع التي تعمل بالطاقة الشمسية بمقدار 18 موقعاً، وتمتلك الشركة الآن 78 موقعاً خاليا تماماً من انبعاثات الكربون، كما نجحت أيضاً في اعتماد مفهوم جديد يستند إلى تركيب الألواح الشمسية على أبراج شبكة الهاتف المتحرك للسماح بإعادة الطاقة الزائدة إلى شبكة الطاقة – ما يسرّع من وتيرة الحد من انبعاثات الغازات الدفيئة وتعزيز ممارسات الاستدامة.
وتُعد 10 من هذه الأنظمة قيد التشغيل حالياً، ومن المقرر إضافة 80 برجاً جديداً ضمن هذه الخطة بحلول نهاية عام 2023 بما يدعم الجهود المحلية والعالمية الهادفة إلى مكافحة التغير المناخي.