Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
صحة وطب

اضطراب التشوه الجسمي.. ما تعريفه وهل تتداخل أعراضه مع الوسواس القهري؟

موقعي نت متابعات طبية:


تتداخل أعراض اضطراب التشوه الجسمي والوسواس القهري بعدة طرق. حيث يظهر كلاهما عادة خلال فترة المراهقة ويظهران كسلوكيات متكررة ، مثل مص الجلد والنظر باستمرار في المرآة. والفرق الرئيسي هو أن اضطراب التشوه الجسمي (BDD) يركز حصريًا على السلوكيات القهرية المتعلقة بالمظهر ، بينما يمكن للأفراد المصابين بالوسواس القهري أن يكون لديهم أنواع مختلفة من الأفكار والسلوكيات الوسواسية. وفقا لما نشره موقع helpguide


واضطراب تشوه الجسم هو مرض نفسي، ويتسبب في عدم توقف المريض عن التفكير في واحد أو أكثر من العيوب أو النقائص التي يتصورها عن مظهره، وهي في الأساس عيوب بسيطة أو قد لا يراها الآخرون. لكن المريض قد يشعر بالحرج الشديد والخجل والقلق لدرجة تضطره إلى تجنب الكثير من المواقف الاجتماعية.


 


وعند الإصابة باضطراب تشوه الجسم، يركز المريض بشدة على مظهره وشكل جسده، وينظر في المرآة كثيرا ويبالغ في الاعتناء بهندامه أو تلقي عبارات الاستحسان والقبول من الآخرين، أحيانًا لعده ساعات خلال يوم. وهذه النقائص التي يتصورها المريض والسلوكيات المتكررة التي يقوم بها تسبب له ضيقا شديدا وتؤثر على قدرته على أداء مهامه اليومية.


بالإضافة إلى ذلك ، يميل الأشخاص المصابون باضطراب التشوه الجسمي إلى صعوبة فهم أعراضهم والاعتراف بها أكثر من أولئك المصابين بالوسواس القهري. ومن الممكن أيضًا أن يكون لديك اضطراب التشوه الجسمي BDD والوسواس القهرى  OCD في وقت واحد ، لذلك من المهم الحصول على تشخيص دقيق وعلاج مناسب.


قد توجد أيضًا مشكلات أخرى تتعلق بالصحة العقلية إذا كنت تعاني من اضطراب التشوه الجسمي ، مثل القلق أو الاكتئاب . يمكن أن يتسبب الانشغال بمظهرك في حدوث قدر كبير من القلق. تُستخدم السلوكيات المتكررة التي تشارك فيها كآليات للتكيف لتخفيف بعض هذا القلق.


ويمكن أن يؤدي التركيز المستمر على العيوب إلى صعوبة العمل اليومي عن طريق خلق مشاعر تدني احترام الذات والقلق الاجتماعي والإحراج والعار. يمكن أن يؤدي هذا إلى اكتئاب حاد ، وأفكار انتحارية ، وحتى محاولات انتحار. من المهم ألا تعاني في صمت ، ولكن اطلب المساعدة والدعم.


 


 


 


 


نود أن نشكركم على قراءة المنشور, وننوه أن المصدر الأساسي للمعلومة السابقة هي صحيفة اليوم السابع, والمصدر الأساسي هو المعني بصحة المعلومة من عدمها ونخلي كافة المسؤوليات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى