مستثمرو الأسهم يترقبون نتائج الشركات وأسعار الفائدة وسط مخاوف مصرفية
موقعي نت متابعات أسواق الأسهم والبورصة:
مباشر: يترقب المستثمرون بأسواق الأسهم العالمية والعربية خلال الأسابيع القادمة مزيداً من إعلان نتائج أعمال الشركات والبنوك، والتي أظهرت بعض حالات الإفلاس وزادت بالتالي المخاوف الخاصة بالقطاع المصرفي إضافة لقرارات خاصة بأسعار الفائدة.
وبالنسبة لنتائج الأعمال الخاصة بالربع الأول من العام الجاري والتي أصبحت حديث الساعة بين المتعاملين بأسواق الأسهم فهناك بعض المحللين يتوقع موسم نتائج مالية “كئيب” في وول ستريت وسط تزايد تكهنات رفع أسعار الفائدة وتداعيات الإفلاس المرتقبة بالقطاع المصرفي.
وبعد إعلان انهيار بنك سيليكون فالي الأمريكي ينتظر المتعاملون بالأسواق العالمية المزيد من إيضاحات نتائج الأعمال لمعرفة تداعيات تلك الأزمة لاسيما مع انضمام بنك “فيرست ريبابليك” الأمريكي إلى قائمة البنوك المهددة بمواجهة مصير أسلافه وذلك وسط توالي الهبوط في أسواق الأسهم بوول ستريت وغيرها الأوروبية.
رفع أسعار الفائدة
ويتزامن ذلك مع بحث صانعي السياسة النقدية في البنوك المركزية بالولايات المتحدة الأمريكية ومنطقة اليورو واليابان، مواصلة رفع أسعار الفائدة لكبح معدلات التضخم التي صعدت لأعلى مستوياتها خلال عقود.
ومن المرجح على نطاق واسع أن يرفع صناع السياسة النقدية بالولايات المتحدة أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس أخرى في اجتماع اللجنة الاتحادية للسوق المفتوحة الأسبوع المقبل، رغم أن التركيز سينصب على التوجيهات بشأن التحركات المستقبلية.
وتتوقع الأسواق بنسبة 90.5 % أن يرفع الاحتياطي الاتحادي الفائدة 25 نقطة أساس في اجتماعه يومي الثاني والثالث من مايو المقبل.
الخبير الاقتصادي، طاهر مرسي، أوضح لـ”معلومات مباشر”، أن الأسواق العالمية ستظل تحت ضغوط بيعية في التوقعات بنتائج مالية مؤلمة لأغلب البنوك الأمريكية إضافة لتأثرها بالتصريحات الخاصة بتصاعد الجانب الجيوسياسي بين روسيا والدول الكبرى.
وتوقع إبراهيم الفيلكاوي مستشار التحليل الفني لأسواق المال، أن تظل البورصات العالمية بين انخفاض وارتفاع حتي يتبين الموقف النهائي للفيدرالي حيال أسعار الفائدة لاسيما في ظل التخوفات الكبرى بالقطاع المصرفي العالمي.
الأمر يختلف
وأما عربياً فيختلف الأمر، ويتوقع محللون آخرون موسم نتائج أعمال جيداً يتناغم مع أسعار النفط المرتفعة الأمر الذي يدعم نمو اقتصاديات دول المنطقة إضافة لتزايد عمليات الدمج والاستحواذ والتي تقوي الكيانات في مواجهة التحديات الاقتصادية.
حنان رمسيس خبيرة أسواق الأسهم وعضو مجلس إدارة شركة الحرية لتداول الأوراق المالية، توقعت أن يختلف أداء الأسواق العربية عن العالمية لتتجه إلى ارتفاعات قياسية بالفترة القادمة وسط الإعلان عن نتائج أعمال قوية لاسيما لشركات قطاع النفط والبتروكيماويات والكشف عن مزيد من برامج الطروحات والاستحواذات والاندماجات ودخول أنشطة جديدة تستهدف مستثمرين جدد.
بدوره، أكد الدكتور محمد عبد الهادى، خبير أسواق المال، أن بورصات المنطقة وخصوصًا لن تتأثر بشكل قوي بقرار الفائدة المرتقب من قبل الفيدرالي، موضحًا أن أسعار النفط وقرارت أوبك بلس إَضافة لنتائج أعمال الشركات هي ستكون العوامل الأكثر تأثيرًا على مسارها في الفترة الحالية.
وبدوره، قال محمد عطا مدير التداول بإحدى شركات تداول الأوراق المالية إن الانتعاش الأكبر سيكون بالبورصات العربية خلال الفترة المقبلة في ظل تزايد المشاريع وانخفاض قيمة أسعار الأسهم وخصوصا بالبورصة المصرية وسط ترقب لتحركات العملة المحلية مقابل الدولار لتأثيرها الإيجابية في رفع قيمة تدفقات الاستثمارات الخليجية بالشركات المدرجة.
ورجح حسام عيد، مدير قطاع التداول بشركة القاهرة الوطنية لتداول الأوراق المالية، أن تشهد أسواق الأسهم المصرية في الفترة المقبلة مزيدًا من التعافي مع بدء إعلان الشركات عن نتائج أعمال الربع الأول من العام الجاري تزامنًا مع اتجاه الحكومة المصرية لاستئناف برنامج الطروحات الحكومية والعمل على جذب العملة الصعبة عن طريق بيع بعض الشركات المملوكه لها لمستثمرين استراتيجين.
مدير البحوث بشركة المروة لتداول الأوراق المالية مينا رفيق، أكد أن ارتفاع أسعار الفائدة لا يعوض المستثمرين أو المدخرين عن ارتفاع معدلات التضخم بالأخص بالدول التى تعانى من تراجع سعر العمله المحليه، متوقعًا أن يتجه بعض عملاء البنوك والمستثمرين للمزيد من ضخ السيولة بالذهب وسوق الأسهم بالأخص بالشركات التى تتمتع بنسب صادرات مرتفعه للحفاظ على مدخراتهم من التآكل مع ارتفاع معدلات أسعار المستهلكين.
للتداول والاستثمار في بورصات الخليج اضغط هنا
ترشيحات:
إنفوجراف.. ربع أثرياء العالم خلال 2023 يقيمون في 11 مدينة
فيديوجرافيك.. كيف تحصُل على تأشيرة إقامة “العمل الافتراضي” في الإمارات؟