Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
خبر عاجل

الغارات الإسرائيلية على تدمر السورية تقتل 79 مقاتلاً مواليا لإيران: حصيلة جديدة للمرصد


وسط التوغل الإسرائيلي في جنوب لبنان، ضربت الغارات الجوية الضواحي الجنوبية لبيروت

بيروت: اندلعت معارك عنيفة بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله في بلدة الخيام وعلى مشارف بلدة البياضة في لبنان، الخميس.

استأنفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم، غاراتها الجوية المكثفة على ضواحي بيروت الجنوبية وقرى محافظة بعلبك-الهرمل، بعد توقف تزامن مع زيارة المبعوث الأميركي عاموس هوشستين إلى بيروت التي استغرقت 48 ساعة قبل توجهه إلى تل أبيب.

وواصل حزب الله هجماته على شمال إسرائيل، حيث وصلت الصواريخ إلى نهاريا. ووفقاً للمسعفين والأطباء العاملين في نجمة داود الحمراء، فإن هذه الهجمات “أدت إلى مقتل رجل يبلغ من العمر 30 عاماً بسبب إطلاق الصواريخ”.

ويتعرض لبنان لهجمات اسرائيلية واسعة النطاق منذ 23 سبتمبر.

وتستهدف إسرائيل مقرات حزب الله، ومنازل المدنيين في القرى الجنوبية، وتطارد النازحين إلى مواقعهم الجديدة، وتدمر أحياء بأكملها في ضواحي بيروت الجنوبية، ومنطقة الحدود الجنوبية، وبلدات في عمق الجنوب، وقرى في بعلبك الهرمل.

كما ضربت الهجمات بيروت عدة مرات. وتجاوز إجمالي عدد القتلى منذ بدء المواجهات 3520 قتيلا، و14940 جريحا.

وتركزت الاشتباكات في الجنوب بين بلدة شمع وبلدة البياضة الساحلية بعد السيطرة على شمع.

وقال حزب الله إن عناصره “تصدوا لمحاولة تقدم جديدة لقوة إسرائيلية في الأطراف الجنوبية لشمعة باتجاه البياضة”.

كما اندلعت معركة شرسة في الخيام، وسط تقارير مساء الأربعاء أشارت إلى سقوط البلدة في أيدي الجيش الإسرائيلي. لكن حزب الله تحدث عن “معارك مستمرة على أربع جبهات، مستخدما كافة أنواع الأسلحة”.

وأشارت التقارير الأمنية إلى أن الجيش الإسرائيلي “يقوم بعمليات هدم واسعة النطاق في الخيام، حيث يقوم بتفجير المنازل والمباني السكنية أثناء توغله في البلدة”.

وللسيطرة على الخيام أهمية كبيرة، فهي مدينة استراتيجية تقع على قمة تل الحمامس على ارتفاع 500 متر عن سطح البحر. الخيام هي أيضًا واحدة من أكبر المدن في جنوب لبنان من حيث المنطقة، مما يسمح للجيش الإسرائيلي بالإشراف على شمال إسرائيل من جهة ومرتفعات الجولان من جهة أخرى.

وتسببت غارة إسرائيلية على طريق الخردلي الذي يربط النبطية بمرجعيون ويعتبر طريق إمداد حزب الله، في إغلاقه بشكل كامل.

من ناحية أخرى، شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية، صباح اليوم الخميس، غارات جوية مدمرة على مراحل على الضاحية الجنوبية لبيروت.

وسبقت الغارات سلسلة من التحذيرات الصادرة لسكان الغبيري والحدث وحارة حريك وبئر العبد والكفاءات.

ودمرت الغارات عدداً كبيراً من المباني السكنية والمحلات التجارية. كما وصلوا إلى مبنى مجاور لمدرسة ذوي الاحتياجات الخاصة في الكفاءات.

وزعم الجيش الإسرائيلي أنه “استهدف مقر قيادة حزب الله والبنية التحتية في الضاحية الجنوبية لبيروت”.

وأسفرت مداهمات على منطقة يونين في البقاع الشمالي عن مقتل أربعة أشخاص على الأقل بعد أن استهدفت منزلاً مأهولاً دون سابق إنذار.

وشملت الغارات الإسرائيلية بريتال، ومكنة، ونحلة، وشات في جبال لبنان الشرقية، وبوداي في سلسلة الجبال الغربية.

وتلقى عشرات المواطنين، مساء الأربعاء، اتصالات غامضة تأمرهم بإخلاء منازلهم في أحياء بيروت وجبل لبنان، بما فيها مزرعة يشوع في المتن، حيث لا وجود لحزب الله.

وتسببت هذه المكالمات في حدوث ارتباك، حيث انتظر سكان أحياء بأكملها في الشوارع تأكيدات المسؤولين. واعتبرت هذه المكالمات “جزءا من حرب نفسية”.

عشية عيد استقلال لبنان الـ81، قال قائد الجيش جوزاف عون إن “لبنان سيثور دائما على أعدائه وعلى المعبثين بسلامته وسيادته، وفي مقدمتهم العدو الإسرائيلي”.

وقال عون إن الذكرى تأتي وسط حرب مدمرة ووحشية يشنها العدو الإسرائيلي منذ أكثر من عام، وأسفرت عن سقوط آلاف الجرحى، وتهجير الأهالي من قراهم وبلداتهم في الجنوب والبقاع وبيروت.

وأضاف: “مع استمرار العدو في خروقاته واعتداءاته اليومية، تتكثف الجهود للتوصل إلى وقف لإطلاق النار يبعث الهدوء في بلادنا، ويمهد لعودة أهلنا في الجنوب إلى أرضهم وبقية النازحين إلى ديارهم”. المنازل.”

وقال عون إن الجيش «لا يزال منتشراً في الجنوب، حيث يضحي الجنود ويضحون بأرواحهم من أجل لبنان. ولن نتخلى عنه لأنه جزء لا يتجزأ من السيادة الوطنية، ويعمل بالتنسيق مع قوات اليونيفيل في إطار القرار 1701. كما يقف الجيش إلى جانب شعبه ومواطنيه، مؤدياً واجبه الوطني ومواصلاً مهامه رغم التحديات والتحديات. المخاطر.”

وقال: “لا عودة إلى الوراء، ولا خوف على الجيش الذي سيبقى صامدا إلى جانب اللبنانيين رغم كل الظروف، يحمي لبنان ويدافع عن أمنه واستقراره وسيادته”. وسيستمر الجيش في احتضان جميع اللبنانيين من مختلف الخلفيات، والوقوف إلى جانب كل واحد منهم على قدم المساواة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى